قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، إن "الهلال الفارسي"ولا أقول الشيعي الذي سعي إليه الإيرانيون منذ وصول الخوميني إلي سدة الحكم في طهران قبل خمسة وثلاثين عاما، أصبح حقيقة بل وأضيف إليه اليمن وربما البحرين قريباً، مشيراً أن مفاوضات النووي مع واشنطن ستثمر تراجعا إيرانيا أو سمِّه تأجيلا للحلم النووي، في مقابل غض الأمريكيين الطرف عن احتلال بلادنا. وأضاف بكار، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" قائلاً : "لم يستفد أحد من وجود داعش بالمنطقة قدر ما استفاد الأمريكيون والإيرانيون، واشنطن سحبت بؤرة الإرهاب من أفغانستان إلى قلب المنطقة العربية، وشغلت بها أكبر دولها واستنزفت طاقاتهم ونشرت الرعب بين مواطنيهم من التمدد السرطانى اليومى لداعش وأخواتها، سيطرة أمريكية غير مباشرة على منطقة مضطربة ستغرق فى مشاكل تداعيات الإرهاب ربما لعقود قادمة.. هكذا يأملون". وعن الإمبراطورية التي أعلن عن وجودها رسميا مستشار الرئيس الإيراني، أكد بكار، أن مشكلتنا كعرب أن أكثرنا تفاجأ وكأن الامبراطوريات تقوم بين يوم وليلة، مشكلتنا أن الأمر لم يكن محتاجا لتصريح «على يونسى» المستشار الإيرانى ليقرر حقيقة واضحة على أراضى الأمة العربية، لكننا نحب أن نتفاجأ. وتابع بكار: لا يُمكن لعاقل فضلا عن متفهم ٍلمقاصد الشريعة الإسلامية أن يسعى بالفتنة الطائفية بين الناس لاسيما فى منطقة ملتهبة بطبعها مثل محيطنا العربى ولا يمكن له أيضا أن يرضى بزحف احتلال أجنبى إلى أرضه وأرض إخوانه فلا يجرؤ على المواجهة لمجرد أنه يخشى اتهامات بالطائفية. مضيفاً: ولا يُمكن لنفس العاقل أن يستبدل إرهابا وحشيا يعادى الإنسانية ويطمس الحضارة بإرهاب من نوع مغاير لا يختلف فى الأهداف كثيرا وإن تميز عنها بالنفس العنصرى الانتقائى. وأوضح بكار، كلما حذر أحد من فتنة طائفية ستحرق الأخضر واليابس جراء هذا التوسع الفارسى اتهموه مباشرة بأنه هو من من يزكى نار الفتنة ويزيد وقودها، المثل العربى الشهير ينطبق بحذافيره هنا (رمتنى بدائها وانسلت