قال اللواء هشام الحلبي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الاستراتيجية في العلوم العسكرية تبنى لمواجهة حدث بعينه، في توقيت محدد وفق ضوابط محددة، وهو ما ينطبق على مكافحة الإرهاب في الوقت الحالي. وأضاف،عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، فى تصريحات صحفية، نحتاج معرفة التحديات التى تواجهنا فى ملف الإرهاب، على أن ندرس أسبابها، وآليات مواجهتها، مضيفًا أن مكافحة الإرهاب والتطرف لها عدد من المحددات التى يجب العمل عليها، وتنظيمها، وأهم هذه المحددات مايلى: أولاً .. البعد العسكرى، وهو يعتبر الذراع الهام لمواجهة التطرف فى زيه العسكرى، متمثلا فى محاربة الجماعات المسلحة ونزع الأسلحة، منها ومنع وصول السلاح إليها، ووقف الإمداد لها ومحاصرتها. ثانيًا .. البعد القانونى، وهو يرسم ملامح التعامل مع الإرهابى والمتطرف فور القبض عليه وطريق التعامل معه، بما لا يخالف الدستور، وهو يجعلنا نفكر فى مصطلح العدالة الناجزة التى تحتاج لتشريعات وقوانين يلتزم بها القاضى فى الفصل فى قضايا الإرهاب والتطرف. ثالثًا .. البعد الإعلامى، وهو استخدام الأدوات الإعلامية فى تصحيح المفاهيم لدى المجتمع، بما يحارب الأفكار المتطرفة ويفضح حقيقة الإرهاب وأفكارة الخسيسة التى لا تتناسب مع الأديان أوالإنسانية من الأساس . رابعًا .. العمل على محاربة الإرهاب فى ثلاث دوائر وهى الدوائر الداخلية والدوائر الإقليمية والدولية.
