أحب أن أصارحك أنني أتهرّب الآن من الإمامة ما استطعت من هذا الذي يستطيع أن يجعل رجل الدين في حجم القرضاوي الذي صنعه التضليل الإعلامى أن يرمي وراءه كل شئ ويتخلى عن مكانة ذات صيت رنان عربيا وعالميا ! .قد يبدو للبعض وهو يقرأ هذه العبارة أن الشيخ القرضاوي قد أصابه الملل ويريد أن يفر من عباءة الإمامة ليترك مكانته كرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. لا ,لا ليس مايخطر ببالكم وأظنه ماكان يخطر على بال أحد .انه الحب !"ومن .,!" . الحب ماقتل !من تلك التي خطفت قلب القرضاوي وعقله وتغزل فيها بكل نعومة ورقة ليخطفها من أهلها سبية غير آبه لفروق ظالمة لم تهمه ولم يعر لها اهتماما .انه الرجل عندما يحب يبيع الدنيا وهاهنا الشيخ الجليل سيتخلى عن دوره في نشر تعاليم الدين ووعظهم مع أنني لاأراه واعظا فهو يحتاج من يعظه ويزيح غمامة الأنانية والظلم والخيانة والضلال عن خلقته .عاش القرضاوي المراهقة من جديد يلاحق الفتاة بنظراته وتعليقاته ومتابعاته وإهدائها كتبه وبمحاولات واتصالاته، التليفونية الملحة المتكررة 1989 فبدأ فيمطرها برسائل واتصالات تليفونية تدوم بالساعات يلاحق الفتاة بنظراته وتعليقاته ومتابعاته وإهدائها كتبه ،وقصائده الساخنة أترى أطمع أن ألمس من فيك الجوابا؟... أترى تصبح آهاتي ألحانا عذابا؟... أترى يغدو بعادي عنك وصلا واقترابا؟... آه ما أحلى الأماني وان كانت سرابا!... فدعيني في رؤى القرب وإن كانت كذابا!... وافتحي لي في سراديب الغد المجهول بابا! يا حبيبي جد بوصل دمت لي واجمع شتاتي... لا تعذبني كفاني ما مضى من سنوات... بت أشكو الوجد فيها شاربا من عبراتي'،' يا حبيبي وطبيبي هل لدائي من دواء؟... لا تدعني بالهوى أشقى، أترضى لي الشقاء؟!... لا تدعني أبك فالدمع سلاح الضعفاء!... كيف يحلو لي عيش ومقامي عنك ناء؟! لا سلام لا كلام لا اتصال لا لقاء... أنا في الثرى وليلاي الثريا في السماء!! وفي موضع آخر يقول شيخنا المتصابي : من بينها قصيدة عنوانها شوق كان مطلعها: "يا حبا زاد تدفقه فغدا طوفانا يغرقني..ياشوقا أوقد في قلبي جمرات توشك تحرقني..أيام الشوق تعذبني كم تجمعني وتفرقني..وليالي الشوق تطول علي تطير النوم تؤرقني"، إلى غاية قوله: "ما عدت بمحتمل بعدا عن روحي وهي تفارقني"(عندما بكي القرضاوي) انها طقطوقة من طقاطيق الزمن السالف !قسم ياقرضاوي قسم !ويبدو أن القرضاوي من يومه قلبه حنون كله مشاعر ورهافة أنثى تروق أخا الهيام حسناء فارعة القوام جسم رشيق زانه عنق حكى عنق النعام جذابة تغريك طلتعها فتدنو في اهتمام وتحس أن لقاءها يشفي الصدور من الأوام وإذا حرمت القرب منها فالجوانح في ضرام عرفت بطهر القلب لم يعلق به خبث اللئام ينبك ظاهرها بما في قلبها وبلا كلام بنت الصعيد كريمة من طينة القوم الكرام ****** قنوية، لكنها بيضاء كالبدر التمام قنوية خلعت عباءتها وألقت الاحتشام وكأنها بنت الزما لك في السفور والاقتحام ثارت على قعر البيوت فلا تحب بها المقام إلا إذا هجم الشتا بالبرد يصحبه الغمام فتحجبت تلك الشهور وكل شهر طول عام حتى إذا ولد الربيع مع الزهور والابتسام ودنا هجوم الصيف أعجبها الخروج على الدوام فبدت من الشرفات ضاحكة تجاذبك الغرام لا تستحي من وافد يرنو إليها باهتمام فإذا دنا منها دنت فورا، وأسلمت الزمام ليست ترد يدًا تلامسها ولو كفي غلام تلقاك في وضح النهار وإن أردت ففي الظلام وإذا اقتربت تريدها وتروم منها ما يرام أفضت إليك بصدرها دون امتناع أو خصام وحبتك فاها العذب تلثمه ولا تخشى الملام وتحوط كفك خصرها وهي المطيعة في سلام وتحوط كفك خصرها وهي المطيعة في سلام والناس حولك ينظرون يهنئونك باحترام ومن العجائب أنها لتحب من كل الأنام حتى التقي المستقيم بها تعلق واستهام ما كفه عنها تقاه ولا نهاه أن استقام لا لا تسيئوا الظن فهي طهورة طهر الغمام كلا، ولا عرفت خنا أو نالها يوما أثام ****** قنوية لكنها رقت كأقداح المدام هي لا تحب سوى العشير أخي التلطف والوئام إن لم تعاملها برفق قد يفاجئها السقام ولربما منيت بجرح لا يكون له التئام والكسر فيها ليس يجبره نطاسي العظام ولرب عنف قد يعرضها لأن تلقى الحمام إنها أسماء بن قادة الجزائرية وحفيدة الأمير عبد القادر التي هام بها القرضاوي ليضيف إلى شعر الغزل معان لم يعشها الشيخ بقلبه وعقله معا لأنه لو فعل ماغدر ولا خان ليرمي لها ورقة طلاقها عندما وصلت به مشاعره إلى حد الإشباع وأعلن بينه وبين نفسه أن يكتفى بهذا القدر وهو من يدعوون أنه عالما متفقها في الدين يراعيه ويحفظ لهذه الضحية إنسانيتها وكرامتها لينسى الشعر والغزل والهيام ويحل محله ورقة "السد"الحائط الذي بناه ليهدر سنينا مضت وليغرقها في بحر الحيرة والتمزق بين شبابها الذي ضيعه سدى هذا الهرم المتصابي وكلامه المعسول .لقد اقترف القرضاوي آثاما ليس لأنه تزوج ,كلا فقد أحل الشرع مثنى وثلاث ورباع مع أنها أيضا ليست جزافية ولكن له شروطا وقواعد فليس الأمر على هوى المجانين من أمثال هذا الشيخ .لقد تزوج القرضاوي فتاته بالرغم من عدم رضا أبيها عن هذا الزواج لفارق السن بينهما الظالم وهو بذلك تخلى عن دوره كداعية عليه النصح والإرشاد لكنه فضل دور الشيطان ليلعب بمشاعرها وأيضا مدى شرعية هذا الزواج وولي الأمر غير راض عنه .والإثم الثالث أن القرضاوي لم يعلن عن زواجه مع أن الإشهار من شروط الزواج الصحيح !ونضف إلى ذلك تضليلا آخر أن زوجته وأم أولاده باغتها طعنها بخنجره البرئ من فهم الدين الإسلامي الصحيح ليخلف وراءه تناحر وخصام وتفكك أسري!كم من بلية أرتكبها القرضاوي كي يرضي دناءته وشهوته الحيوانية وقصة زواج مليئة بالأسرار تنتهي بلطمة على الوجه دون سابق إنذار لتخلف وراءها عذابا وقهرا وظلما وجبنا وخيانة !عجبا انه عالم دين !.