أكد اللواء رفعت حتاتة رئيس شركة السكك الحديدية للخدمات المتكاملة أن وزير النقل د. هشام عرفات أرسل خطابا برغبته في زيادة عدد العربات التي تعمل بالبطارية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بمحطة مصر، لتكون ثلاث عربيات بدلا من عربة واحدة، وقال: تعليمات الوزير كانت واضحة من حيث أنها ستعمم التجربة إذا كانت ناجحة، على أن تبدأ في القاهرة والأسكندرية، تليهما محافظة الجيزة. وأوضح حتاتة أن احدى تلك العربات ستتواجد على رصيف الوجه القبلي وأخرى لخدمة أرصفة الوجه البحري داخل محطة رمسيس، وستتواجد العربة الثالثة بالساحة الخارجية للمحطة، لافتا إلى أن بعض بوابات الدخول لا تسمح بعبور العربة من الساحة الخارجية للمحطة إلى الداخل، نظرا لوجود ماكينات الكشف على المعادن الموجودة بها، في حين يتم نقل الراكب داخل المحطة في الفترة الحالية على الكرسي المتحرك حتى أقرب نقطة للقطار الذي يستقله، دون الخروج من حرم أو ساحة المحطة بناء على تعليمات رئيس الشركة. وأضاف: المتجه إلى رصيف محطة شرق، في حالة غلق البوابة التي تصل بينها وبين رصيف 1 بمحطة مصر، فإن فرد الشركة يتوجه بالراكب إلى الساحة الخارجية في اتجاه الجراج دون أن يعبره للشارع أو إلى خارج المحطة، مشيرا أن العربة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، فإذا كانت الحالة داخل القطار القادم للمحطة، يتم تبليغ مشرف المحطة برقم عربة القطار المتواجدة بها الحالة، ثم تتوجه لها عربة الخدمة، ولكن بعد أن يخلوا الرصيف من الركاب المغادرين. ونوه رئيس شركة الخدمات المتكاملة إلى أن العربة كانت تتواجد داخل المحطة منذ تدشينها، إلا أن رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر رفض تواجدها بالداخل مصرا على وقوفها بالساحة الخارجية، مما قلل من أهمية الدور الذي تقوم به، حيث أصبحت المسافة قصيرة التي يتم نقل الراكب مستحق الخدمة من خلالها بحسب حتاتة. وشدد على أن الخدمة يتم تقديمها دون مقابل وأن عامل الشركة هو نفسه عامل المعدات التابعة للشركة، ولم تكن من أدواره تأدية تلك الخدمة، منوها إلى أن عمل العربة يكون على مدار تشغيل القطارات اليومي، لكنها تعمل على ورديتين، كل وردية 8 ساعات، وذلك لتمكين بطارية العربة من تجديد الشحن، وخلال فترة الشحن يتم نقل الركاب من خلال الكرسي المتحرك. اقرأ أيضا
بطء تطوير خط السكك الحديدية بسيناء في ظل تسارع مشروعات التنمية بها مشروعات السكك الحديدية العالقة بين النقل والإسكان أهم مشروعات خطوط البضائع بالسكة الحديد التي لم تر النور
