قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن القطاع القنصلى يجتمع على مدار الساعة لبحث ما يحدث بشكل مستمر، مضيفًا أن اجتماع اليوم كان بالقطاعات المعنية فى وزارة الخارجية، وأجهزة الدولة برئاسة نائب وزير الخارجية للشئون القنصلية، لدراسة الوضع فى ليبيا وانعكاساته على المصريين الراغبيين فى العودة إلى مصر . وتابع قائلا: "على المواطنين المصريين بليبيا إذا لم يرغبون بالعودة يلجئون إلى أماكن أكثر أمانًا، كما لم يصدر أى بيان رسمى بالإفراج عن الصيادين المصريين الذين احتجزوا من جانب السلطات المحلية بسبب الهجرة غير الشرعية، وجارٍ الإفراج عنهم. وأضاف عبد العاطى خلال لقائه عبر فضائية أون تى فى اليوم الثلاثاء، أنه تم النقاش حول ما يحدث بليبيا تحسبًا للتطورات التى تحدث، مضيفًا: هناك تشاور وتنسيق مع الدول الشقيقة تحسبًا لأى تدفق من المصريين إلى منطقة الحدود، مؤكدًا أن هناك خططًا موضوعة للتعامل مع الأمر وأن مختلف الاحتمالات المطروحة. وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الأمور حتى الآن عادية بالنسبة لحركة المعابر خاصة معبر السلوم، ونصح عبدالعاطى المصريين المتواجدين بليبيا بتوخى أقصى درجات الحرص والحذر، وعدم التحرك كثيرًا خارج مناطق الإقامة أو العمل غير للضرورة القصوى. وأوضح عبد العاطى، أنه تم الإعلان عن أرقام للقطاع القنصلى لتلقى الأسئلة والاستفسارات فيما يتعلق بكيفية التحرك داخل ليبيا. وذكر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن كل ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعى ليس صحيحًا حتى لا نخلق حالة من الهلع أو الفزع بين المواطنين المصريين، كاشفًا عن وجود اتصالات مع الحكومة الليبية والسلطات المحلية والشيوخ والقبائل الليبية للمناطق التى تخرج عن سيطرة الحكومة المركزية لتوفير الأمن للمواطنين المصريين حتى الراغبيين فى العودة، والأمور حتى الآن لا تنم عن مخاطر جسيمة.