للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع أفاجأ بسرقة بطارية سيارتي رغم أنني أركنها أسفل مسكني بشارع صدقي في قلب المدينة، وفي منطقة مأهولة بالسكان وبها عدد من المنشآت الهامة، ومنها: إدارة الجامعة، وأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، واتحاد نقابات المهن الطبية.. وقد شكونا قبل فترة من عصابات للسطو تعبث بسياراتنا ليلا وتحصل منها علي ما تيسر لها فلم تحظ صرخاتنا باهتمام من المسئولين، ولم تتخذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار تلك الحوادث في المستقبل، وإذا كان هذا هو الحال في أحياء وسط المدينة والتي من المفترض أن تتمتع بوجود أمني مكثف، فما عساه يكون الحال بالأحياء البعيدة ومنها: الاستاد والعجيزي وستوتة والخادم؟ هذا مجرد تساؤل عن أمن المواطن بمدينة طنطا، والذي تقلص مفهومه في الآونة الأخيرة.. فهل من مجيب؟!