قال د. زهدي الشامي نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي إن اتهامه بقتل الشهيدة شيماء الصباغ خلال فعالية إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير مثير للسخرية ومحاولة مشبوهة وباطلة ، مطالباً بالقبض على الجانى الحقيقى والمسئولين عن الاعتداء فى أسرع وقت حتى لا تتكرر هذه الانتهاكات مرة أخرى وتعيد البلاد لأزمة من جديد. وأضاف الشامى ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء ، أنه " أنه لو افترضنا أننا أخطأنا بالتظاهر بدون أذن مسبق ، ولكن هذا لا يبيح للداخلية باستخدام الخرطوش واطلاق الرصاص الحى على تظاهرتنا السلمية . ورحب الشامى بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن الشهيدة "شيماء الشامى" كأبنته وتوجيهه لوزير الداخلية بسرعة تقديم الجانى الحقيقى للعدالة ومحاسبة أى ضابط أو مجند تورط فى مقتل شيماء الصباغ سوف يقدم للمحاكمة الجنائية ، مضيفاً أن رجال الأمن كانوا يطلقون الخرطوش والرصاص علينا جهارا نهارا كما هو ثابت فى مشاهد الفيديوهات كلها. وتابع نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية اقتحمت منزلي بدون أذن نيابة وأحضرت الجاكيت الذي كنت ارتديه وقت مقتل شيماء الصباغ ، والذي ظهر في بعض مقاطع الفيديو والصور . وأشار إلى أن سبب اتهامه بقتل شيماء الضباغ أنه وضع يده داخل الجاكيت واطلق الرصاص عليها ، موضحاً أنه اصطدم بأحد أعمدة الإنارة أثناء مطاردة قوات الشرطة لهم فى التظاهرة السلمية ، وأصيب بجرح بالرأس أفقده اتزانه ليضع يده داخل الجاكت ليستخرج مناديل لإزالة الدماء التي لحقت به جراء إصابته .