هنأ البابا تواضرواس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية باسم الاب و الابن و الروح القدوس ، الاله الواحد من الإسكندرية الاحباء الأقباط بعيد الغطاس أحد الأعياد السيدية الكبري ونقل لهم تهنئة أعضاء المجمع المقدس في مصر و خارج مصر، والمجلس الملي العام و جميع الاباء الاحباء و الأباء الكهنة قبل مغادرتة الإسكندرية وقال أنه عيد له طعم خاص وسط اعيادنا والذى يسبقه قداس اللقان لتقديس الماء في الصباح. مشيرا أن عيد الغطاس عيد يخصنا جميعا، لانه عيد شخصي لكل واحد منا لانه يذكرنا باليوم المبارك التي نلت به سر المعمودية و الميرون و سر الافخارستيا. و كثير من العائلات تسجل كل شئ و كنيستنا تحرص ان تحدث و هو صغير. و في مثل هذا اليوم نتقابل مع شخصين- المٌعمد - يوحنا المعمدو- المُعَمد- رب المجد يسوع ,مكان – المعمودية و في في هذا المشهد نتقابل مع ثلاث- نداء التوبة وشهادة الخلاص وإعلان الحب -نداء التوبة :- فيوحنا المعمدان هو الملاك المهيئ و هو اخر أنبياء العهد القديم الذي قدم نداء توبة قائلا" توبوا لانه اقترب منكم ملكوت السماوات" " اصنعوا ثمار تليق بالتوبة"- فكان التوبة هي معمودية ثانيه كذلك يقول الاباء ان دموع التوبة معمودية. و كان هذا هو نداء يوحنا المعمدان. الانسان ممكن ان يسرع في كل شئ و لكن يتباطئ عن توبته، و الله دائماً يتمهل و يصبر . فملكوت السموات لا يضم الا التائبين و هي حياه مستمره و هي ثمار كما يقول يوحنا اي اُسلوب حياة. و التوبه هي التي تفتح باب السماء. و التوبة هي انشغال الانسان بالعلاقة مع ربنا و باب التوبة مفتوح دائماً الي ان يترك الانسان الارض. موضحا أن شهادة الخلاص هى أن يوحنا كان شاهد خلاص، و ان قلت انه مات قبل صلب المسيح ، و لكن يوحنا بعين النبوه ، قال " هوذا حمل الله رافع خطايا العالم " ورأي بعين النبوة انه مخلص. و قال " و قد رأيت الروح نازلا عليه مثل حمامة" الحمل ممثل في شخص المسيح و الحمامة تمثل النقاوة و الوداعة ، فالمسيح قدم الخلاص و الروح نازل علي الكنيسة ليقدس الأسرار ، و نقول "أيها الملك السمائي المعزى، روح الحق، الحاضر في كل مكان والمالئ الكل، كنز الصالحات، ومعطى الحياة، هلم تفضل وحل فينا، وطهرنا من كل دنس أيها الصالح" نخاطب الروح القدس بهذه الصيغة. اذا نحن امام شاهد خلاص. و الروح القديس يعمل فيها