سادت حالة من الغضب والحزن بين القوى السياسية والثورية بالغربية بعد مؤتمر الفريق شفيق الذى عقد مؤخرا بقرية برما بحضور عدد كبير من رموز الحزب الوطنى المنحل ونوابه فى البرلمان السابق. وطالب عدد من الثوار وأعضاء الحركات السياسية بتدشين حملة لا للفلول وميحكموش وتطوير أدائها فى الغربية وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد رموز الوطنى المنحل. ونواب الغربية السابقين من الحزب الوطنى يتقدمهم اللواء أمين راضى وعبدالفتاح أمين عبد الكريم والمستشار وسمير عيسى وعبدالحميد الكيلانى وأحمد القدح وفي سياق اخركشف محمود الحداد مسئول اتصال الحزب الوطنى المنحل فى محافظة قنا والفيوم سابقا عن دعوة أمناء ولجان وحدات الحزب المنحل في محافظات مصر المختلفة، في أحد الأبنية المملوكة لأحد رجال الأعمال أعضاء الوطني السابقين بمنطقة الدقى لدعم الفريق أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة. وتلاحظ علي ذلك بمؤتمر طنطا للفريق احمد شفيق ان منسق حمله شفيق هو اشرف عبدالله عضو مجلس محلي سابق بالحزب الوطني وشقيق ياسر عبد الله امين الشباب بالحزب الوطني و دشنت حملة لا للفلول بمدينة سمنود من نشاطها فى محاربة رموز النظام السابق، وقاموا بتمزيق اللافتات الخاصة بالفريق أحمد شفيق المرشحين لرئاسة الجمهورية. وأصدرت الحملة بيانا قالوا فيه نصا (ظهرت فى الفترة الأخيرة دعاية مكثفة لحملة شفيق مرشح مجلس العار للرئاسة، وقد تم التعامل مع تلك الظاهرة فى مدن ومحافظات كثيرة، وتم القضاء على معظم الدعايات الانتخابية لمرشحى الفلول، ولذلك فقد عزمنا على القيام بحملة تضم شباب سمنود الثورى الحر الذى لا ينتمى إلى فلول النظام السابق للقضاء على الصور والدعايات الخاصة بالمرشح أحمد شفيق وأكد البيان حيادية الموقف من جميع المرشحين، وأن الحملة تقف على حد سواء من الجميع باعتبار أنهم ينتمون لفكر الثورة مع اختلاف مناهجهم، وأيا كان من سيأتى به الصندوق الانتخابى، يجب على الجميع أن يحترمه فهى إرادة شعب، وهدف الحملة محاربة رموز النظام المخلوع، وإن كان قانون العزل السياسى لم يتمكن من أن يمنع هؤلاء فإن إرادة الشعب المصرى هى التى ستمنعهم أكد إسلام ملدة المتحدث الرسمى باسم حركة (ميحكموش) بالغربية أن ما حدث من اجتماع للفلول على حد قوله تحدى صارخ للثورة ولدماء الشهداء، فكيف لنا أن نسمح بعودة رموز الحزب مرة أخرى على الساحة السياسية من خلال أحد المرشحين ولن نسمح أن يحدث ذلك فى الغربية وسنحاربهم فى جميع الميادين. وقال أحمد المصرى عضو ائتلاف شباب الثورة إن هذا يثبت صحة موقف الثوار من حربهم ضد شفيق وموسى تحديدا، لأنهم هم البوابة الخلفية لعودة نظام مبارك من جديد، وقد أثبت لنا الواقع ذلك من خلال مؤتمراتهم فى حين أن الثوار من أمثال معاذ مناع ابن طنطا قابعون فى السجون فى انتظار المحاكمات العسكرية. وأضاف خالد الدويك عضو الجبهة الديمقراطية للعدالة والديمقراطية أن الفلول ينتظرون اللحظة الحاسمة للظهور على الساحة، ولكن مكانهم الطبيعى فى السجون والمعتقلات وليست منصة المؤتمرات ولن ندعهم ينقضون على الثورة ويهدمون ما بناه الثوار وإلا ستكون خيانة لدم الشهداء مع الرغم كل ذلك اكّدت حملة الدكتور أحمد شفيق ، المرشح الرئاسي، أن ما يتم ترديده عن دعم الحزب الوطني له هي ألاعيب انتخابية مفضوحة يهدف من ورائها المنافسون محاولة تشويه موقف الفريق أحمد شفيق، بعد ملاحظتهم تقدمه الواضح والقوي في السباق الانتخابي، وهي استمرار لمسلسل الشائعات التي بدأت مع الحديث الكاذب عن انسحابه أو استبعاده أكثر من مرة وهي لا تعدو مجرد شائعات ساذجة.