سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الميسترال» في أحضان عروس البحر المتوسط.. وصول أحدث حاملات الطائرات في العالم.. ميناء «رأس التين» يتزين بالموسيقى العسكرية للإستقبال.. ومستشار بأكاديمية ناصر: إضافة للقوات المصرية
وصلت، منذ قليل، حاملة الطائرات من طراز «ميسترال» التي تحمل إسم «جمال عبدالناصر» بالرصيف الحربي لقاعدة الإسكندرية البحرية فى رأس التين، لتصبح مصر بذلك أول دولة في أفريقيا والشرق الأوسط تمتلك هذا النوع من الحاملات. وتتميز حاملة الطائرات بقدراتها على نقل الجنود والطائرات ومدرعة ودبابة خارج الحدود، وبها منظومة صاروخية للدفاع الجوى. مراسم استقبال الحاملة بدأت مراسم الأحتفال الرسمى لأستقبال حاملة المروحيات جمال عبدالناصر، بعزف الموسيقى العسكرية بقاعدة الإسكندرية مقطوعات وطنية متنوعة احتفالا بقدوم حاملة المروحيات ميسترال على الرصيف الحربى. احتفال رسمي وتم استقبال الميسترال على الرصيف المخصص لها فى الإسكندرية، فى ظل احتفال رسمي يشهده قائد القوات البحرية الفريق أسامة منير ربيع، تأكيدًا على دخولها الخدمة بصفوف الأسطول المصرى، كأحدث سفينة هجوم برمائى فى صفوف القوات البحرية، وأول حاملة مروحيات فى المنطقة العربية وإفريقيا بالكامل. أول حاملة من هذا النوع بافريقيا والشرق الأوسط ومن المقرر رفع العلم المصري عليها احتفالا بوصولها للأراضي المصرية، وانضمامها إلى أسطول القوات البحرية، لتصبح مصر أول دولة في أفريقيا والشرق الأوسط تمتلك هذا النوع من الحاملات. مشاركات وتدريبات وكانت حاملة الطائرات قد غادرت ميناء سان ناذير غرب فرنسا وسط عدد من الأغانى الوطنية من خلال الإذاعة الداخلية، في رحلة استمرت 14 يومًا شاركت خلالها في التدريب المصري الفرنسي المشترك «كليوباترا 2016» قبل أن تصل اليوم الخميس إلى ميناء الإسكندرية، وتعتبر هي القطعة الأحدث داخل صفوف القوات البحرية المصرية. تبادل الخبرات وشاركت حاملة الطائرات من طراز ميسترال «جمال عبدالناصر» لأول مرة في فعاليات التدريب البحري المصري الفرنسي المشترك «كليوباترا 2016»، بوحدات من القوات البحرية المصرية والفرنسية، في إطار دعم العلاقات المتميزة بين البلدين وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين. تهنئة المجلس الاستشارى المصرى وأعرب المجلس الإستشاري المصري في أوروبا عن خالص التهنئة للجيش المصري بمناسبة تسلمه اليوم حاملة المروحيات «جمال عبد الناصر» من طراز ميسترال. وقال المجلس في بيان، وإننا ليشرفنا أيضا أن نشيد بالدور الكبير الذي قمتم به وجميع قيادات القوات المسلحة، وخاصة القوات البحرية، على هذا المجهود الرائع الذي أثمر عن ضم هذه القطعة البحرية الفرنسية النادرة وغيرها من معدات الى صفوف قواتنا المسلح. عن «الميسترال» تعتبر السفينة الحربية من طراز ميسترال من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة، وتحتوي على مركز عمليات متكامل، ولها قدرة على حمل مروحيات «الهيل» والدبابات والمركبات والأفراد والمقاتلين بمعداتهم مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلًا ونهارًا، بالإضافة إلى أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة. سعة الحمولة حيث تبلغ إزاحة السفينة حوالي 21.5 ألف طن، وهي ذات قدرة على نقل 16 «مروحية ثقيلة هجومية» ناقلة، أو 35 مروحية خفيفة، بالإضافة إلي 70 مركبة قتالية، متضمنة 13 دبابة قتال رئيسيه أو40 دبابة، بخلاف 450 فرد بشكل رئيسي كما تشمل 4 مركبات «إنزال برمائي مُتخصصة»، تقوم بنقل الأفراد والمركبات من السفينة إلى الشاطيء والعكس، وهي من إنتاج شركة DCNSالفرنسية لبناء السفن. إضافة للقوات المصرية وقال اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية: إن حاملة المروحيات جمال عبدالناصر مهمة جدا للبحرية المصرية، لافتا إلى أن تلك القطعة البحرية ستساعد مصر في إجراء عملياتها العسكرية ومناوارتها العسكرية في البحر الأحمر والمتوسط. وأضاف "الحلبي"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، أنه ستكون هناك قطعة بحرية في البحر الأحمر وأخرى في البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن تلك القطعتان البحريتان سيرفعان من تصنيف مصر عسكريا على المستوى البحري. تأمين الأهداف الحيوية وأشار المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إلى أن أبرز السمات التى تختص بها الميسترال هى قدرتها على تأمين الأهداف الحيوية الواقعة خارج حدود الدولة مما سيساعد فى حماية الأمن القومى العربي، مشددا على أنها قادرة على إنزال قوات برية يصل قوامها إلى كتيبتين، مضافًا إليها مجموعة طائرات يمكنها أن تقدم دعمًا نيرانى لمساعدة القوات البرية.
