إعتصم عمال شركة سوميد فرع السويس منذ أمس فى المبنى الإدارى لشركة سوميد على كورنيش لوران وفى السادسة من صباح اليوم قرروا إشعال إطارات السيارت أمام المارة قاطعين طريق الكورنيش حتى يثيرو إنتباه المواطنين وهنا تم الإتصال بالمنطقة الشمالية العسكرية للتدخل والسيطرة على الموقف وتلخصت مشاكلهم فى إنهم يعملون بعقود مؤقتة لمدة خمس سنوات وتجدد تلقائياً و طالبو الإدارة بالتعين أسوة بعمال البترول على خط السويس وعملا بقانون ما بعد الثورة الذى ينص على تثبيت العماله المؤقتة التى مر عليها أكثر من ثلاث سنوات ومن مطالبهم أيضاً تعين العمال فقط من ساكنى السويس وليس الوافدين وذكر أحد كبار المسئولين بشركة سوميد أنها شركة إستثمارية لا تخضع لهذا القانون و أن العمالة المؤقته تعامل معاملة المعينين ولها نفس الخدمات الصحية للأفراد والأسر ونفس الحوافز والمرتبات والسيارات و الشركة هى شركة مساهمة دولية تمتلك مصر فيها 50% وباقى الأسهم موزعة بين الإمارات والسعودية والكويت ومجلس الإدارة مشترك بين هذه الدول ولا تمتلك مصر حق الإدارة أو فرض الرأى و يوجد بيت خبرة أجنبى وضع الهيكل التنظيمى للشركة منذ 35 عام يقضى بعدد معين وهو 570 بوكس ( أى وظيفة ) ولا يتم التعين سوى فى حالة فراغ بوكس سواء بخروج صاحبة على المعاش أو إستقالته أو وفاته وهذا ما يعلمه جميع العاملين بالإدارة المختلفة ولذلك لم يعترض عمال دهشور أو السخنة أما عمال الخدمات والنظافة فقد قاموا بالإعتصام أمام مجلس الوزارء مطالبين بتعينهم فى شركة سوميد على الرغم من أنهم تابعين لشركة كير سرفيس لخدمات النظافة ومع ذلك طامعين فى التعين لدينا وقد تدخلت الشرطة العسكرية لفض الإعتصام بعد الإتفاق على إختيار ثلاثة منهم ينوباو عن الجميع للإتفاق على حلول مرضيه لجميع الأطراف ولكن ليس منها تثبيتهم بالطبع .