انتقد رئيس البرلمان العربي "أحمد بن محمد الجروان"، البيان الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي، بشأن الحرب الصهيونية على "غزة"، قائلًا إنه بيان لا يرقى الى مستوى الحدث، لأن الجرائم "الإسرائيلية" ضد المدنيين "الفلسطينيين" كانت تتطلب تدخلًا أقوى من مجلس "الأمن" ولا يساوى فيه بين الضحية والجلاد. واعتبر "الجروان"، البيان مخيب للآمال في ردع جرائم الحرب "الصهيونية" ضد المدنيين في "غزة"، موضحًا أن المجزرة الصهيونية الأخيرة في "الشجاعية"، التي أودت بحياة "مئات" الفلسطنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، جريمة أخلاقية، ضد كل مبادئ حقوق الانسان وينطبق عليها كل مقومات جرائم الحرب. وأشار إلى أن آلة الحرب "الإسرائيلية" تستهدف مناطق ذات كثافة سكانية مدنية في عمليات وحشية لم تتوانى فيها حتى عن قصف المستشفيات التي تمتلىء بالجرحى والأطباء، كما حدث في مستشفى شهداء الأقصى، داعيًا "المجتمع الدولي" و"مجلس الأمن" و"الأممالمتحدة" إلى تدخل فوري لإيقاف المجازر التي يرتكباه الكيان "الصهيوني" في حق "الفلسطينيين" الأبرياء، ومحاكمة القادة الصهاينة مرتكبي هذه المجازر. ودعا رئيس "البرلمان العربي"، منظمة الغذاء العالمية، إلى تقديم العون العاجل للمدنيين في "غزة" الذين يقعون تحت آلة الحرب "الإسرائيلية"، مؤكدًا أنهم في أمس الحاجة للعون في ظل تهدم منازلهم جراء القصف "الإسرائيلي" الغادر واكتظاظ ملاجئ الأنوروا باللاجئين الفلسطنيين.