انتهى الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء من دراسة ملفات المرشحين لمنصب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذى تقدم إليه عدد كبير من نجوم الرياضة والأكاديميين ، بعد أن إلتقى بعدد كبير منهم فى وقت سابق ، فيما تطوع آخرون لتقديم أوراقهم التى تحتوى على السير الذاتية والخبرات العلمية والعملية طمعاً فى الحصول على هذا المنصب الهام. وسوف يتم الإعلان عنه خلال الساعات القادمة حتى يتم إغلاق هذا الملف الذى سبب العديد من المشاكل فى الفترة الماضية، لدرجة أنه اصبح صداعاً فى رأس الجنزورى نفسه ، حيث انتهت الجهات الرقابية من دراسة وبحث تلك الملفات ، و اجتمع الجنزورى بعدد كبير من شباب الثورة والائتلافات المختلفة للوقوف على المواصفات التى يتم من خلالها إختيار الشخصية التى تحتل هذا المنصب ، كما يفكر فى وضع عدد من المناصب القيادية فى هذه الوزارة الجديدة بدرجة نواب للوزير مهمتهم فتح الملفات الرياضية والمساهمة فى وضع حلول جذرية لمشاكل الرياضة المختلفة والتى أهمها وضع قانون رياضة جديد يساير العصر ويصمد أمام المتغيرات الجديدة التى طرأت على ساحة الرياضة العالمية ليحل مشاكل الإتحادات والأندية. وضمت القائمة عدد من الأسماء التى برزت فى الفترة الأخيرة لشغل هذا المنصب ، الدكتور هانى مصطفى الوزير المفوض السابق فى جامعة الدول العربية ومدير إدارة الشباب والرياضة فى الجامعة على مدى سنوات طوال والذى أصبح من أقوى المرشحين لحقيبة الشباب والرياضة ، والذى لم يتمكن من لقاء الجنزورى لوجوده فى المغرب فى الفترة الماضية لتحليل تصفيات أفريقيا المؤهلة لأوليمبياد لندن 2012 كخبير فى الإتحاد الأفريقى. كما ضمت الترشيحات كلاً من الدكتور أشرف صبحى أستاذ الإدارة الرياضية وخبير العلاقات العامة والتسويق والذى إلتقى أحد معاونى الجنزورى فى الأيام الماضية وسلمه السيرة الذاتية الخاص به بناءً على رغبة مجلس الوزراء ، أيضاً هناك أسماء تم ترديدها فى الساعات الأخيرة منها زكريا ناصف نجم الأهلى والمنتخب القومى والذى أرسل مع السيرة الذاتية دراسة لتطوير الرياضة فى مصر من مختلف زواياها ، كما أرسل العميد أحمد ناصر رئيس الإتحادين المصري والأفريقى للثلاثى الحديث سيرته الذاتية ليدخل ضمن الترشيحات القوية لينضم هؤلاء إلى المرشحين السابقين أمثال رانيا علوانى عضو اللجنة الأوليمبية الدولية وعضو مجلس إدارة النادى الأهلى، واللواء مجدى اللوزى رئيس قطاع البطولة الرياضية بالقوات المسلحة وهو الذي كان الأقرب فى وقت سابق حسب التقارير التى وصلت إلى مجلس الوزراء ، والمهندس خالد عبد العزيز عضو مجلس إدارة نادى الصيد ومدير بطولة الأمم الأفريقية 2006 ، الذين تردد أسمائهم فى حكومة عصام شرف السابقة . وفى اتجاه آخر فقد تعالت الأصوات فى الفترة الأخيرة تطالب الدكتور الجنزورى رئيس مجلس الوزراء والمجلس العسكرى بسرعة إصدار قانون جديد للرياضة ينظم العمل داخل الوسط الرياضى ويحدد المهام والاختصاصات خاصة فيما يتعلق بتحويل الأندية إلى شركات استثمارية أو السماح بإنشاء شركات خاصة تدير شئون كرة القدم تمهيداً لتطبيق دورى المحترفين، وهو أحد أهم شروط الدورى الجديد ،خاصة بعد أن تصاعدت حدة التوتر بين المجلس القومى للرياضة وعدد من الأندية كالإسماعيلى والإتحاد والمصرى وسموحه فى وقت سابق ، وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للأندية التابعة للشركات والمؤسسة العسكرية مثل طلائع الجيش وحرس الحدود والإنتاج الحربى وأندية البترول مثل بتروجيت وأنبى وبترول أسيوط"فى حال صعوده مرة أخرى " وأندية الشرطة كإتحاد الشرطة والداخلية ، فيما سيتم تطبيق المادة 18 من لائحة الإتحاد الدولى لكرة القدم والتى تمنع اشتراك أكثر من نادى فى مسابقة واحدة للمحترفين ، حيث أن الأمور مازالت غامضة لدى الكثيرين وتحتاج إلى تشريع صريح بدلاً من اللوائح التى من الممكن أن تصطدم بالقانون الحالى .