مباراة الفرصة الأخيرة بالنسبة للمدرب فيليبو انزاجى المدير الفنى لنادى ميلان، تلك التى سيواجه فيها "الروسنيرى" مضيفه فيورنتينا على ملعب "أرتيميو فرانكى" فى تمام الثامنة مساءاً بتوقيت القاهرة ضمن الأسبوع ال27 من الدورى الإيطالى. ميلان يعانى هذا الموسم، إذ خرج من كأس إيطاليا، ولا يشارك فى المسابقات الأوروبية، فضلاً عن تواجده فى الترتيب العاشر من جدول "الكالتشيو" ب35 نقطة، وهى نتائج تحمل فيها إدارة النادى اللومباردى المدرب انزاجى مسئولية هذا التدهور، وهو ما يراه المراقبون غير واقعى بالنظر إلى عدم قيام الفريق بصفقات اللاعبين اللذين يستحقون إرتداء قميص نادى ميلان العريق. هذه المباراة قد تكون الفرصة الأخيرة لانزاجى، إذ يتوقع فى حال خسارة الفريق أن يتم إقالته وتعيين مدرب فريق الشباب بروكى فى منصب المدير الفنى. على الجانب الأخر، يدخل فيورنتينا اللقاء، وهو مثقل بالإجهاد، بعد لعبه الخميس الماضى فى ذهاب دور ال16 من الدورى الأوروبى أمام روما. غير أن رغبة الفريق فى إستغلال تعثر نابولى أمس أمام فيرونا، تجعله يحاول بذل كل الجهد للظفر بالثلاثة نقاط،وذلك للإقتراب من المركز الثالث المؤهل للدور التمهيدى فى دورى أبطال أوروبا، حيث يحتل "الفيولا" المركز الخامس ب42 نقطة بفارق أربعة نقاط عن نابولى رابع الترتيب ولاتسيو صاحب المركز الثالث. وينتظر أن يتواجد الدولى المصرى محمد صلاح على دكة بدلا فيورنتينا اليوم، بحسب التقارير الواردة من إيطاليا، لاسيما وأن مونتيلا يريد إراحته لموقعة الخميس فى إياب الدورى الأوروبى أمام روما. وتعول جماهير ملعب "ارتيميو فرانكى" على صلاح فى منح الفريق الفوز، لاسيما وأنه اللاعب الذى سجل 6 أهداف لمصلحة فريقها فى تسع مباريات لعبها حتى الأن منذ شهر فبراير الماضى، فيما يخشى مشجعو ميلان أن يكون صلاح هو سبب مباشر فى طرد انزاجى من تدريب ميلان حال خسارة "الروسنيرى".