21 مايو 2007، لعل الكثير من جماهير الزمالك يتذكرون ذلك التاريخ كونه المرة الأخيرة التي حقق فيها الفريق الأييض آخر انتصار على غريمه التقليدي الأهلي. منذ ذلك الحين غابت الانتصارات عن الزمالك في مواجهة الأهلي، ليكرس الأحمر ما يشبه عقدة "القمة" سواء محلياً أو قارياً، في الدوري أو الكأس، أو حتى السوبر ، وكذلك دوري أبطال أفريقيا. فقد تقابل الفريقان 19 مرة منذ آخر انتصار زملكاوي فاز خلالها الأحمر 9 مرات مقابل 10 تعادلات.. ويرجع آخر فوز للزمالك لموسم 2006-2007، حينما قاد تامر عب الحميد وجمال حمزة الزمالك للفوز على على الأهلي بالاسبوع ال 29 من الدور وكان الأحمر بقيادة مدربه البرتغالي السابق مانويل جوزيه قد وضع قدما على منصة التتويج بدرع الدوري وبالتالي لم يجد ما يمنع من الدفع بعدد قليل من العناصر البديلة إضافة إلى العناصر الأساسية وكان يطمح لانتصار جديد في القمة على غرار الدور الأول لكن الفوز جاء للزمالك. وعلى مدار ال 19 مباراة اللاحقة تعددت الأسباب وحتى الطرق التي خسر بها الزمالك مبارياته بالقمة بدءً من فوز الأهلي 4-3 بنهائي كأس مصر بعد مباراة ماراثونية قاد الأبيض في ذلك الوقت الفرنسي هنري ميشيل وصولا إلى آخر فوز أهلاوي كان في مباراة السوبر المصري بداية الموسم الحالي بركلات الترجيح. وخلال تلك الفترة التي تمثل 176 شهراً من الهيمة الحمراء على القمة، جاء التفوق أهلاويا بشكل متواصل في المباريات على النحو التالي.. 1- القمة 100، فاز الأهلي 4-3 في نهائي الكأس بعدما سجل عماد متعب ومحمد أبو تريكة وأسامة حسني "هدفين" بينما أحرز عمرو زكي وشيكابالا وجمال حمزة ثلاثية الزمالك.. وامتدت المباراة للوقت الإضافي الذي سجل فيه الأهلي هدفين متتاليين بعدما وضح تأثر الزمالك بالمجهود البدني خاصة بخروج اثنين من أبرز لاعبيه، المدافع التونسي وسام العابدي، ولاعب الوسط تامر عبدالحميد. 2- القمة 101 ظل التفوق أهلاويا ومن خطأ دفاعي انفرد محمد أبو تريكة بمرمى محمد عبد المنصف حارس الزمالك ليسجل هدفا بعد مرواغة ويبقي التفوق أهلاويا في موسم حصل فيه الأحمر على الدوري بفارق 17 نقطة عن أقرب منافسيه "انبي والزمالك". 3- فاز الأهلي بثنائية نظيفة لأحمد فتحي وعماد متعب إبان فترة وجود الهولندي رود كرول مديراً فنياً للفريق، ولكن الأبيض عوض خسارة القمة والدوري بالفوز بكأس مصر نهاية ذلك الموسم لينهي فترة 4 سنوات من الصيام عن البطولات. 4- الظهور الأول لأحمد حسن يهدي الأهلي فوزا جديدا في مواجهة أفريقية بين الأحمر والأبيض، حيث تقابل الفريقان في يوليو 2008 بدوري الأبطال وفاز الأحمر بهدفي فلافيو من عرضية جلبيرتو وأحمد حسن من تسديدة قوية بينما سجل جمال حمزة هدف الزمالك الوحيد. 5- الأهلي سوبر.. حصد الأهلي كأس السوبر المحلي بأقدام أحمد حسن ومعتز إينو باستاد القاهرة، وقتها لم يعش الزمالك استقراراً فنياً مع الألماني راينر هولمان. 6- لاحقا التقى الفريقان بجولة الإياب في دوري أبطال أفريقيا، وتعادل الفريقان 2-2 ليكسر الزمالك مسلسل الهزائم المتتالية، وإن كان الابيض أقرب للفوز في تلك المباراة، بعدما سجل الغاني أجوجو هدفا ً نادراً وجمال حمزة للأبيض، بينما أحرز فلافيو وأبو تريكة هدفي الأحمر. 7- أعاد فلافيو التفوق للأهلي من جديد بفوز 1-0 في قمة 11 يناير 2009. 8- يبدأ الزمالك عهد جديد مع القمة في ظل قيادة حسام حسن للفريق، ولكن في كل مرة يبقى فيها الأبيض قريبا للفوز يغيب عنه الانتصار بقمة سلبية في أبريل 2009. 9- تكرر التعادل السلبي في ديسمبر من نفس العام في قمة شهدت مشاركة أحمد حسام ميدو لاعب الزمالك ومدربه السابق تحت القيادة الفنية لحسام حسن أيضا. 10- قمة مثيرة تلك التي جمعت بين الأهلي والزمالك في الأسبوع ال 27 للدوري، حيث خطف الأهلي تعادلاً ثمينا بنتيجة 3-3 خلال الوقت بدل الضائع من المباراة، بعد أن تقدم أحمد جعفر للأبيض مبكرا، وتعادل عماد متعب للأهلي، ثم تقدم حسين ياسر للزمالك مجددا، قبل أن يتعادل متعب للأهلي مرة أخرى، وأضاف محمد عبد الشافي الثالث للابيض، فيما أحرز محمد بركات هدفاً متأخراً ليضمن تعادل قرب فريقه بشدة من لقب الدوري، بعدما كان الزمالك في أمس الحاجة للفوز ليشعل الصراع مجدداً على اللقب. 11- لم يكد يفيق الزمالك من التعادل المحبط مع الأهلي بالثواني الأخيرة حتى تكررت المواجهة بعد أقل من شهرين في دور ال 16 لكأس مصر، ثم يحول الأهلي تأخره بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف. 12- استمرت القيادة الفنية لحسام حسن مع الزمالك وفي قمة جديدة بين الفريقين في الدور الأول للدوري موسم 2010-2011 كان التعادل السلبي مسيطرا ايضا. 13- تكرر التعادل في قمة الدور الثاني للدوري ولكن بهدفين لمثهلما في المباراة الشهيرة التي شهدت مشادة ما بين حسام حسن"الزمالك" ومانويل جوزيه "الأهلي"، عقب هدف الأهلي الثاني الذي جاء في ظل مطالبة مدرب الزمالك باخراج الكرة خارج الملعب لسقوط أكثر من لاعب بفريقه مصابا. 14- تولى حسن شحاتة قيادة الزمالك ولم يتغير الحال، ففي استاد الكلية الحربية خطف الأهلي فوزا عن طريق محمد أبو تريكة في دوري أبطال أفريقيا. 15- تغيرت القيادة الفنية للزمالك وجاء البرتغالي جورفان فييرا ليقود الزمالك لتعادل جديد ولكن بهدف لمثله، في البطولة الأفريقية بعدما كان الأبيض قد فقد فرص التأهل، وسجل محمد إبراهيم للزمالك بينما أحرز محمد بركات التعادل للأهلي. 16- قمة الجونة بلا فائز.. في الجونة وفي ظل أحداث أمنية متلاحقة بمصر تعادل الزمالك والأهلي مجددا، بعدماسجل أحمد جعفر التقدم مبكراً للأبيض، وتعادل أبو تريكة من ركلة جزاء في دوري أبطال أفريقيا وكان مدرب الزمالك في ذلك الوقت هو حلمي طولان. 17- تكررت المواجهة بين القطبين وحقق الأحمر فوزا جديدا كبيرا باربعة أهداف مقابل 2، سجل للأهلي وليد سليمان وأحمد عبد الظاهر ومحمد أبو تريكة وأحمد فتحي، وفي المقابل عمر جابر وأحمد حسن للزمالك. 18- قمة النيران الصديقة.. استطاع الاهلي تحقيق فوز جديد في القمة على الزمالك من خلال هدف ذاتي سجله لاعب الأخير أحمد توفيق في مرماه بطريق الخطأ، ليضع الأهلي قدماً على منصة التتويج بالدوري، حيث جاء ذلك الانتصار في الدورة البراعية لتحديد بطل المسابقة، وكانت تلك القمةالوحيدة لأحمد حسم ميدو كمدرب مع الزمالك. 19- الأهلي سوبر.. حسم الاهلي قمة جديدة بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في كأس السوبر، في الولاية الثانية لحسام حسن في الزمالك، وقيادة جاريدو الإسباني للأهلي.