أصبح استاد الإسكندرية الذى أنشىء سنة 1923 والذى يعتبرمن أقدم ستادات العالم مهدد بالإنهيار بعد آن ضربت الفوضى جنباته وتسبب الصراع الدائر بين محافظة الإسكندرية ومديرية الشباب والرياضة فى إهمال صيانة منشآته ومرافقه الحيوية التى أصابها التصدع وأصبحت على وشك الإنهيار إ كانت ماسورة المياه الرئيسية التى تخدم قطاع كبير من سكان منطقة كوم الدكة القريبة من الإستاد قد نزعت فتيل الإهمال والتسيب والفوضى داخل المنشآة العريقة حيث تسببت المياه المتفقة التى إندفعت بقوة تجاه مدرج 7 وتسربت تحته فى هبوط حاد فى أرضية الإستاد وتشقق جدرانه المتهالكة وقد عجلت شلالات المياه بإنهيارها من ناحيته تحرك عمرو شوقى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية وأبلغ المسئولين بالمكتب الإستشارى بكلية الهندسة بتلك الكارثة للوقوف على سلامة منشآت الإستاد ومدى تأثرها بالمياه التى ما زالت تسكن أعماقه . و يصدر المكتب الإستشارى تقريره خلال ساعات لتحديد الإجراءات التى لابد من إتخاذها سواء بالترميم أو هدم جزء من المدرج للحفاظ على باقى منشآت الإستاد وقد تم إغلاق المدرج وإحاطته بسياج حديدى لمنع الإقتراب إليه لاسيما أن الإستاد يستضيف فى الوقت الراهن فعاليات بطولة الجمهورية للشركات . فى سياق متصل ما زال الصراع دائراً بين مسئولى المحافظة وعمرو شوقى وكيل وزارة الشباب والرياضة حول أحقية كل منهما فى إدارة الإستاد رغم أن الدكتور أسامة الفولى محافظ الإسكندرية السابق قد أصدر قراراً بنقل تبعية الإستاد لمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية وقد تم تعطيل القرار من قبل الشئون القانونية بالمحافظة بدعوى أن المحافظ ليس من حقه إتخاذ مثل هذاالقرار الذى يُعد المنوط بإتخاذه رئيس مجلس الوزراء . الكارثة التى أغرقت الإستاد وهددت منشآته بالإنهيار فتحت ملف تبادل الإتهامات بين مسئولى المحافظة ومديرية الشباب والرياضة حول المتسبب فى وجود ستاد الإسكندرية العريق على شفا حفرة الإنهيار