وجه مرتضى منصور الرئيس الأسبق لنادي الزمالك هجوماً شديداً على ممدوح عباس رئيس النادي السابق والذي أحل طاهر أبوزيد وزير الرياضة مجلس إدارته وعين بدلاً منه كمال درويش لتسيير امور النادي حتى موعد إقامة الإنتخابات. عباس خرج في مداخلة تليفزيونية ليتهم أبوزيد بالفشل ، ويؤكد أن ما حدث معه كان انتهاك صارخ للقوانين وتعدي على شرعية المجلس. مرتضى منصور وجه اولاً تساؤل لممدوح عباس ، قائلاً: "عندما أحل المجلس القومي للرياضة مجلس إدارتي وعينك في مجلس الإدارة ، لم أسمعك تصرخ وتندد بالانتهاكات والتجاوز في حق ، على العكس ، بدأت امور البلطجة وددفع الأموال لتثبيت وضعك في الإدارة". وواصل منصور تصريحاته النارية ، متهماً عباس بالفشل ، ليقول: "لا يجوز أن تتهم الوزير بالفشل لأنه فعل معك ما فعلته معي من قبل ، ولا يجوز أن تتهم إدارة الأهلي بالفشل لأنها لم تفعل ما فعلته ، فلم نجد وقت خلافاتهم مع وزير الرياضة السابق العامري فاروق أحدهم يخرج لتحريض الجماهير على ضربه ، ولم نجد أحداً منهم يحرض الأمن على قتل أحد المشجعين مثلما فعلت مع عمرو حسين الذي قتل أمام باب النادي". وأضاف مرتضى: "إذا اردنا أن نقول ان أحدهم فاشل ، فسنقول أنك أنت الفاشل ، والإثبات على ذلك أنني تركت النادي وعليه ديون تقدر ب88 مليون جنيه ، وحين تسلك كمال درويش النادي وجدنا الديون وصلت إلى 286 مليون ، ثم أين البطولات التي وعدت بها جماهيرك ، وأين المبني الإجتماعي ، وأين مقر النادي الجديد في مدينة السادس من أكتوبر التي تسببت في سحب الأرض من النادي ، أين اللاعبين اللذين حضروا إلى النادي وحصلوا على الملايين ورحوا دون أن يقدموا شيئا يذكر للجمهور". وأكد مرتضى انه كان قد تعهد على نفسه أنه لن يرفع أي قضية على النادي ، ليفاجأ بأن عباس رفع عليه قضية ، بعد أن تنازل عن الإدارة لصالحه ، مشيراً إلى أن الإدارة دوماً تكون هي الأسوأ في منظومة النادي ، لذلك وجه نصيحة إلى عباس بأن ينتظر الإنتخابات في شهر مارس المقبل ، وينتظر الجمعية العمومية لتقرر من الفاشل ومن الناجح ، ومن تريده لقيادة النادي.