عقد طاهر أبو زيد وزير الدولة لشئون الرياضة اجتماعا سرياً مع المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية بأحد مكاتب هيئة إستاد القاهرة ، لبحث جميع المشاكل التي نشبت بين اللجنة الأوليمبية ووزارة الرياضة فى الفترة الأخيرة خاصة بعد صدور قرار أبو زيد بإلغاء المشاركة فى دورة الفرانكفون بفرنسا ، وتداعيات التهديد بإلغاء دورة التضامن الإسلامى وكذا التصريحات التى صدرت من بعض أعضاء اللجنة الأوليمبية تتهم زين الذى كان فى إجتماعات اللجنة الأوليمبية الدولية بالأرجنتين بالتواطؤ فى حقوق اللجنة والإتحادات بالإتفاق مع الجهة الإدارية. وتطرق اللقاء إلى الأزمة التى أثارتها لجنة الأندية التابعة للجنة الأوليمبية برفضها للائحة أبو زيد ، إلا أن خالد زين أكد فى الجلسة موافقته على بنود اللائحة التى تتفق والميثاق الأوليمبى وإختلف فى عدد محدود من البنود أهمها مناقشة الميزانية التى رفض أن تناقش فى يوم كامل ، إلا أن الإجتماع شهد موافقة زين على اللائحة بكاملها وهو ما جعل أبو زيد يتنفس بعد إطمئنانه بأن اللجنة الأوليمبية لن تفعل مثلما فعلت مع العامرى فاروق بالشكوى إلى اللجنة الأوليمبية الدولية ، فيما اتفق الطرفان أيضاً على استكمال خارطة الطريق للحركة الرياضية بالتعاون سوياً من أجل استقرار البلاد فى هذه المرحلة الصعبة والعمل على إعادة النشاط الرياضي بشكل منتظم فى الفترة القادمة خاصة باستقبال عدد من البطولات الدولية فى المدن السياحية لتنشيط السياحة الرياضية ودعوة رموز الإتحادات الدولية لزيارة مصر التى تعيش مرحلة إستقرار للأوضاع الرياضية ، فيما ناقش الطرفان الإتهامات التى وجهها عدد من معارضي زين داخل اللجنة وعلى رأسهم هشام حطب الذي اتهم زين بالإنفراد بالقرارات ، وهو ما كان يهدد المشاركة فى دورة التضامن الإسلامي التى ستنطلق يوم الجمعة القادمة. وتم حل جميع المشاكل التى تحيط بهذه الدورة وإصدار قرار السفر فى اللحظات الأخيرة قبل سفر الفوج الثالث من البعثة ، خاصة فى ظل الأزمة التى كانت ستنشأ فى حال عدم إصدار قرار سفر من الوزير المختص للبعثة المصرية التى سافر منها فوجان يومى 9 و13 من الشهر الجارى وهو ما كان يهدد بإهدار للمال العام وتقدين تلك المستندات إلى النيابة العامة بتهمة سفر بعثة دون موافقة الدولة وإهدار مبلغ 2 مليون جنيه ،إلا ان زين أنقذ الموقف وإتفق مع أبو زيد على السفر والتعهد بعدد كبير من الميداليات يصل إلى 80 ميدالية متنوعة .