حالة من الترقب تسود اللجنة الأوليمبية بعد الأنباء التى تواردت من اللجنة الأوليمبية حقيقة الدولية عن ضرورة وجود مراقب دولى لمتابعة الإنتخابات التى ستجرى يوم 28 من فبراير الجارى ، بعد أن أرسل عدد من المرشحين شكاوى تفيد ببطلان العملية الإنتخابية لمخالفتها الماده 19 من لائحة اللجنة الأوليمبية الدولية خاصة بعد إستبعاد الدكتور وليد عطا رئيس إتحاد ألعاب القوى لعدم قانونية ترشحه بسبب عدم حصولة على الصفه الدولية وان الشهادة التى يحملها كحكم محلى لايعترف بها دوليا. فيما أكد عطا بأن الإنتخابات التى ستجرى باطلة لوجود تضارب فى المصالح ، خاصة وأن من يصوت فى الإنتخابات هو نفسه العضو المرشح للجنة الأوليمبية وهو ما يتنافى مع المادة 19 من اللائحة الأوليمبية الدولية ، كما تم تقديم عدد من الشكاوى للجنة الأوليمبية الدولية بشأن بعض التجاوزات التى حدثت اثناء فتح باب الترشيح لإنتخابات اللجنة أوائل يناير الجارى ،والطعن على ترشيح علاء جبر فى منصب السكرتير العام لوجوده فى الإتحاد بالتعيين وهو مايتنافى مع مواد الميثاق الأوليمبى ، ومن المقرر أن ترسل اللجنة الأوليمبية الدولية مراقباً فى الفتة القادمة لبحث كل هذه التجاوزات ومعرفة ما إذا كانت ستؤثر على العملية الإنتخابية من عدمها والوقوف على حقيقة الإتهامات بالتدخل الحكومى فى شئون اللجنة الأوليمبية ، حيث إشتكى عدد من الأعضاء الذين تقدموا للترشيح من وجود موظفين من وزارة الرياضة أثناء تلقى طلبات المرشحين وهو ما يجعل هناك شبهة تدخل حكومى بتواجدهم ، وهو ما يرفضه الأعضاء خلال عملية التصويت ، حيث لا يسمح إلا بمراقب من الجهة الإدارية لإعتماد محضر الإجتماع وكتابة تقرير بما يحدث أثناء العملية الإنتخابية . وفى سياق متصل فقد أعلن حماده المصرى عضو إتحاد الكرة والمرشح المحتمل لعضوية اللجنة الأوليمبية الإنضمام رسمياً لقائمة زين ، إلا أن هناك مشكلة تؤرق هذه الجبهة حيث يسعى على السرجانى وياسر إدريس المحرك الرئيسى للجبهة لضم هناء حمزه عضو إتحاد الطائرة للقائمة وهو ما يكون على حساب عضو آخر وما يجعل هناك أزمة حقيقية .