ينتظر نظام عين الصقر لمراقبة خط المرمى ظهورها الأول في كأس العالم لكرة القدم للأندية بعدما استخدمت لحسم نقاط مؤثرة في التنس والكريكيت ورياضات أخرى. واستعان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بنظام عين الصقر إلى جانب نظام "جول ريف" الذي تنتجه شركة مقرها يوكوهاما باليابان وسيطبق للمرة الأولى في دور الثمانية بطوكيو غدا الأحد. وتردد الفيفا في البداية لاتخاذ قرار باستخدام هذه التقنية لكنه أعطى أخيرا الضوء الأخضر للاستعانة بها بعد الهدف الشهير الملغي للانجليزي فرانك لامبارد ضد المانيا في كأس العالم 2010. وقال ستيف كارتر المدير التنفيذي للشركة صاحبة النظام اليوم السبت إنه يأمل في وقوع حادث مثير للجدل لتتمكن تقنية مراقبة خط المرمى من إظهار مدى دقتها. وقال كارتر لرويترز "نتمنى بالتأكيد حدوث لحظة مثل لحظة لويس جارسيا" في إشارة للهدف المشكوك في صحته الذي أطاح بتشيلسي من الدور قبل النهائي لدوري أبطال اوروبا في موسم 2004-2005. وأضاف "نتمنى أن يسجل أحدهم هدفا خاطفا يثبت للعالم كفاءة النظام. نظام مراقبة عين الصقر لا يتدخل في الكرة ولا في الأهداف. نظن أنه مهم للتكنولوجيا في الرياضة ألا تتدخل قدر الإمكان." وأضاف كارتر أن هذا النظام عرض في استاد طوكيو اليوم السبت وأنه حقق نتائج مثالية. ويعتمد نظام عين الصقر على كاميرات عالية السرعة تثبت بزوايا مختلفة تغطي كل من خطي المرمى لحساب القرارا في جزء من الثانية للحكم من خلال ساعة يرتديها في معصمه وتصدر ذبذبات. ويستخدم النظام الآخر "جول ريف" شريحة متناهية الصغر في الكرة وموجات مغناطيسية منخفضة حول الكرة. ويستخدم عين الصقر عشر كاميرات في التنس وست في الكريكيت. وقال كارتر "لدينا 12 عاما من الخبرة في تقديم التكنولوجيا في الرياضة. نغطي أكثر من 70 بطولة للتنس حول العالم ونغطي أيضا جانبا كبيرا من بطولات الكريكيت." واستخدم نظام "جول ريف" في أولى مباريات كأس العالم بين هيروشيما واوكلاند سيتي يوم الخميس الماضي لكن لم تكن هناك حاجة له في المباراة التي انتصر فيها هيروشيما 1-صفر. وسيواجه هيروشيما الأهلي المصري بطل افريقيا وسيلعب اولسان الكوري الجنوبي مع مونتيري المكسيكي في دور الثمانية غدا الأحد.