• الوزيرة تحزم حقائبها.. صراعها مع العمال والنقابات تعجل برحيلها.. و5 مرشحين لخلافتها رجحت مصادر مطلعة استغناء رئيس الوزراء المكلف، شريف إسماعيل، عن وزير القوى العاملة فى حكومة تسيير الأعمال، ناهد عشرى، بسبب كثرة صداماتها مع العمال والنقابات. وقال مصدر ل«الشروق»، أمس، إن ما أثير حول الوزيرة من لغط خلال الفترة الأخيرة، فضلا عن رفض النقابات المستقلة والعامة لها، وتزايد الحملات المطالبة بإقالتها، بداعى فشلها فى إنجاز ملفات إعادة العمالة المفصولة، وانحيازها لرجال الأعمال على حساب العمال، والتفرقة بين النقابات العمالية العامة والمستقلة، أبرز الأسباب التى تعجل برحيلها. وأضاف المصدر أن تصريحات الوزيرة، من عينة أزمتى «الملوخية بالأرانب» و«الرنجة والفسيخ»، التى تضمنتها بيانات الوزارة الرسمية، بشأن طريقة احتفالها مع أسرتها فى هذه المناسبات، وحديثها عن أن النقابات المستقلة «تثير البلبلة وتقف خلف إضرابات الشركات»، سيضعها رئيس الحكومة الجديد فى الحسبان وقت اختيار خلفها. وبحسب المصدر، ضمت قائمة أبرز المرشحين لتولى الحقيبة الوزارية، وكيل الوزارة لشئون الهجرة والمصريين فى الخارج، علاء عوض، ووكيل أول الوزارة لقطاع التشغيل، إيمان النحاس، ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، محمد سعفان، بينما قالت مصادر من داخل اتحاد العمال إن نائبى رئيس الاتحاد، عبدالفتاح إبراهيم، ومجدى البدوى، ضمن الأسماء المطروحة. فى الوقت ذاته، ساد التخوف داخل النقابات المستقلة من اختيار وزير من داخل الاتحاد العام، وهو ما يعد ضربة قوية لها، وسط صراع المستقلين للبقاء على الساحة العمالية، خاصة فى ظل عدم إصدار الحكومة قانون التنظيمات النقابية الذى ينظم عملها، ويحقق لها شرعية العمل.