ترددت أسماء العديد من الشخصيات لتولي حقيبة القوي العاملة بعد قبول الرئيس عبد الفتاح السيسي استقالة حكومة محلب وتكليف المهندس شريف اسماعيل وزير البترول السابق بتشكيل الحكومة الجديدة والتكهن بوجود تعديل داخل حقيبة القوي العاملة. وانحصرت أبرز أسماء المرشحين في اسمين هما محمد سعفان رئيس النقابة العامة للبترول وعلاء عوض رئيس قطاع الهجرة بوزارة القوي العاملة. ويأتي ذكر اسم محمد سعفان نظرا لقربه الشديد من المهندس شريف إسماعيل والذي تعامل معه في الكثير من الملفات والقضايا بحكم طبيعة عمل كلا منهما وهو الأمر الذي رحب به الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والذي طالب بعودة حقيبة القوي العاملة لأحد الشخصيات النقابية العاملة داخل الاتحاد وهو الأمر الذي كان متعارف عليه منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حتى قيام ثورة 25 يناير. فيما رفضت العديد من الشخصيات النقابية المستقلة عودة الوزارة للاتحاد مرة الأخري مهددين بتزايد الاضرابات العمالية والاحتجاجات بالشارع العمالي نظرا لعدم تكافئ الفرص. من جانبه قال سعفان انه يرحب بخدمة بلده في أي موقع موضحا حرص العاملين بالقطاع على تنفيذ جميع الخطط والبرامج المكلفين بها من أجل زيادة الإنتاج وتحسين الأداء لأن هدفنا في قطاع البترول، وضع مصر امانة في عروقنا حتى نزيح عنها البلاء، مشيرا إلى أن المهندس شريف اسماعيل يحرص دائما على مشاركة التنظيم النقابي لوضع الخطط والبرامج وتنفيذها. أما اسم علاء عوض رئيس قطاع الهجرة والمتحدث الاعلامي للوزارة لأكثر من ثلاث سنوات والذي كان قاب قوسين أو أدني من الوزارة في حكومة المهندس محلب السابقة فقد أعلن العاملون بالوزارة سعادتهم بترشيحه مؤكدين انه أحد الدماء الشابة التي يجب ان يضخها المهندس شريف اسماعيل في حكومته الجديدة. وأضافوا أن ما يميز عوض هو إلمامه بكافة أمور الوزارة، خاصة انه أحد أبنائها كما أن لديه شعبية كبيرة بها فضلا عن دبلوماسيته المعروف بها والتي اكتسبها من العمل لمدة 4 سنوات كمستشار عمالي بدول الخليج ولديه الرغبة في إثبات الذات خلال الفترة القليلة التي ستعمل بها الوزارة لحين انتخاب برلمان جديد.