قالت ريم فوزي، مؤسسة «التاكسي البينك» وتاكسي العاصمة، إن فكرة «التاكسي البينك» هي تجربة جديدة لحماية خصوصية الفتيات، وحمايتهن من ظاهرة «التحرش». وأضافت «فوزي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الأربعاء، أن التجربة لا تهدف للتمييز العنصري بين الرجل والمرأة، لكن لتضفي مزيدا من الخصوصية للفتيات في اختيار وسيلة مواصلات مريحة لها. وأشارت إلى أن «التاكسي البينك» لن يسير في الشوارع مثل التاكسي العادي، ويتم استدعاؤه عبر الاتصال به، لافتة إلى أن التاكسيات مزودة بخدمة «الجي بي إس» لتحديد أقرب تاكسي لموقعك. وأكدت على أن هذا التاكسي لن يستقله أي رجل، وأن سائقيه من الفتيات أيضًا، نافية أن تكون السيدات غير مؤهلات لسوق العمل. وأوضحت أن «التاكسي البينك» مزود بوسائل إنذار حديثه بالإضافة لمراقبته بالكاميرات الداخلية، وتحديد موقعه بأجهزة «الجي بي أس»، كوسيلة لتأمينه ضد السرقات أو الاختطاف.