منذ قيام ثورة 30 يونيه، التي أدت إلى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، ظهرت جماعات متشددة فكريا تدعي نسبها إلى تنظيم «داعش»، أبرزها جند الخلافة وأنصار بيت المقدس. تمركزت العمليات الإرهابية التي تقوم بها هذه الجماعات في محيط سيناء، لكنها نقلت عدد من عملياتها إلى قلب القاهرة، وعدد من المحافظات. "الشروق" تنشر أبرز 10 عمليات إرهابية تبنتها "داعش" خارج سيناء: سبتمبر 2013 أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، حيث نجا من محاولة اغتياله أثناء انفجار سيارة ملغومة لدى مرور موكبه، وإطلاق الرصاص على سيارته. ونشرت الجماعة بيانا بعنوان "بيان تبني محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري.. غزوة الثأر لمسلمي مصر"، قالت فيه إن انتحاريا نفذ الهجوم على موكب وزير الداخلية. أكتوبر 2013 هجوم استهدف مبنى المخابرات العسكرية بمحافظة الإسماعيلية، وأعلنت "بيت المقدس" مسئوليتها عن استهدافه بسيارة مفخخة تم تفجيرها بدعوى «تطهير مصر من أوكار الإجرام والعمالة»، بحسب بيان الجماعة. وادعت الجماعة في بيانها أن الحادث هو رد للممارسات القمعية، مطالبة المصريين بالابتعاد عن مقار الجيش والشرطة منذ ذلك الحادث لأنها أهداف مشروعة لهم، بحسب ما جاء بالبيان. ديسمبر 2013 أعلنت "بيت المقدس" مسئوليتها عن الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، وقامت بنشر فيديو لشرح كيفية التحضير للعملية، وهو الحادث الذي وقع في مدينة المنصورة وتسبب في مقتل 16 شخصا وجرح آخرين، وتهدم المبنى. يناير 2014 قبل يوما من ذكرى ثورة 25 يناير، وقع تفجير في مديرية أمن القاهرة تسبب في مقتل 4 أشخاص وإصابة 76 آخرين، وأعلنت "بيت المقدس" مسئوليتها عنه، ثم في مارس 2014 أعلنت وزارة الداخلية مقتل محمد السيد منصور الشهير ب"أبو عبيدة"، المتهم الأول في حادث تفجير المديرية. في نفس الشهر أعلنت «بيت المقدس» مسئوليتها عن استهداف أحد كمائن محافظة بني سويف والذي سقط فيه عدد من المجندين بين مصابين وشهداء. وكان كمين أمني بقرية "صفط الشرقية" التابعة لمركز الواسطي شمال محافظة بني سويف، تعرض لهجوم مسلح من قبل مجهولين، وأسفر عن مصرع 5 وإصابة 2 من قوة الكمين. أغسطس 2014 نشر حساب تابع ل «داعش» بيانا على تويتر يؤكد فيه قيام أعضائه بالهجوم على كمين شرطة السنطة بالغربية، ثأرا لفض اعتصامي رابعة والنهضة، بحسب بيان التنظيم الارهابي. يونيه 2015 بعد أن أعلنت جماعة تسمى "المقاومة الشعبية في الجيزة" مسؤوليتها عن عملية اغتيال النائب العام هشام بركات، أصدرت "داعش" بيانا تعلن فيه أنها المسئولة عن الحادث الذي قام به ما أسمتهم ب «جنود الخلافة»، بعد أن دعت إلى مهاجمة القضاة في مصر بعد تنفيذ حكم الإعدام في 6 متهمين في قضية عرب شركس. يوليو 2015 وقع انفجار ضخم بوسط القاهرة، حيث أعلن داعش متمثل في «ولاية سيناء» المسؤولية عن تفجير سيارة ملغومة أمام القنصلية الإيطالية فى القاهرة، وفي بيان منسوب للتنظيم الإرهابى قالت الجماعة إن السيارة المفخخة التى استخدمت فى التفجير كانت تحمل 450 كيلو من المواد المتفجرة، مما تسبب في مقتل شخص وإصابة 9 آخرين. أغسطس 2015 أعلن "داعش" ذبح المهندس الكرواتي الذي تم اختطافه أثناء تواجده بالقاهرة، على يد جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش، ويدعى "توميسلاف سلوبك"، بعد انتهاء المهلة التي حددها التنظيم للحكومة المصرية للإفراج عن سجينات تابعات لتنظيمات متشددة ومبادلتهن معه. 20 أغسطس 2015 صباح اليوم الخميس، وقع انفجار في محيط مقر جهاز الأمن الوطني بحي شبرا الخيمة، وأسفر عن إصابة 29 شخصا، وأعلن تنظيم "داعش" استهداف المبنى بسيارة مفخخة، ردا على إعدام أعضاء التنظيم المدانين في قضية عرب شركس.
