لأكثر من 10 سنوات ازدادت وتيرة الإرهاب في شمال سيناء وذلك بسلسلة متعاقبة من عمليات التفجير والقتل والاغتيال بطريقة لم تعهدها أرض الفيروز علي مدار تاريخها وحتي عودتها إلي السيادة المصرية بتحريرها قبل 33 عاما. * في ليلة 23 يوليو عام 2005 وقع عدد من التفجيرات أسفرت عن وقوع ما يقرب من 100 قتيل و200 مصاب في أكبر حصيلة من الضحايا تشهدها مصر جراء الإرهاب.. وتشابه أسلوب تنفيذ الانفجارات مع طريقة تنفيذ تفجيرات طابا وعقب الحادث أعلن تنظيم القاعدة في بلاد الشام وأرض الكنانة و"كتائب عبدالله عزام" مسئوليتهما عن الحادث. * في 25 أبريل 2006 شهدت مدينة دهب بجنوب سيناء سلسلة من التفجيرات المتزامنة أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من السياح الأجانب والمصريين ليتأكد وجود تنظيم تكفيري علي أرض سيناء يرتبط بتنظيم القاعدة فكرياً أطلق علي نفسه "التوحيد والجهاد". * وفي أوائل عام 2011 وبعد اندلاع ثورة 25 يناير وفي ظل غياب أمني تام في سيناء عادت العمليات الإرهابية لتطل علينا بوجهها القبيح وأسهمت تداعيات ثورة 17 فبراير 2011 في ليبيا وسقوط مخازن أسلحة القذافي في أيدي الثوار في تهريب كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة إلي سيناء عبر الطرق الصحراوية من أقصي الحدود الغربية المصرية بالإضافة إلي الأسلحة التي تم ادخالها لمصر عن طريق قطاع غزة عبر الأنفاق وتخزينها في مخازن سرية وبدأت التفجيرات والهجمات الإرهابية تتوالي بشكل متقطع حتي تزايدت وأصبحت أكثر عداءً وعنفا ضد قوات الجيش والشرطة خاصة بعد انتهاء فترة حكم الإخوان وسقوط الرئيس المعزول محمد مرسي وحتي الآن وجاءت علي النحو التالي: 3 يوليو 2013: بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي زادت حدة العنف من جانب الإرهابيين وأصبحت الهجمات علي قوات الأمن شبه يومية ففي أول اسبوعين وقعت 39 عملية إرهابية في شمال سيناء اسفرت عن مقتل 52 ارهابيا و2 من المدنيين و6 من أفراد الأمن. 18 أغسطس 2013: استشهد 25 من مجندي الشرطة في هجوم إرهابي علي المنطقة الشمالية بسيناء بعدما هاجم مسلحون حافلتين صغيرتين تقلان مجندي الشرطة وقيدوهم بالحبال وأجبروهم علي الانبطاح علي وجوههم ثم قتلوهم وتم القبض علي 11 شخصا بينهم خمسة من أعضاء حماس وثلاثة من السكان المحليين وثلاثة من الرعايا الأجانب للاشتباه في تورطهم في الحادث. 11 سبتمبر 2013: استهدف انتحاري مقر المخابرات العسكرية المصرية في رفح.. كما استهدفت سيارة ملغومة نقطة تفتيش تابعة للجيش واستشهد 9 جنود في هذين الهجومين اللذين نفذا في وقت واحد. 26 يناير 2014: أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن سلسلة الهجمات التي وقعت علي الشرطة والجيش وقالت في بيان نشر علي المواقع الجهادية إنها نجحت في إسقاط مروحية عسكرية بصاروخ أرض جو وقتل طاقمها بالكامل في المنطقة قرب مدينة الشيخ زويد علي الحدود مع قطاع غزة وفي وقت سابق من صباح ذلك اليوم هاجم ملثمون بسيارات دفع رباعي سيارة نقل عددا من جنود الجيش في سيناء مما أسفر عن مصرع ثلاثة وإصابة 11 آخرين. 24 أكتوبر 2014: استشهد 31 من رجال الجيش والشرطة والمدنيين في أكبر هجومين منفصلين في كرم القواديس بشمال سيناء منذ بداية الحرب علي الإرهاب ومنذ هذا الوقت أعلنت حالة الطوارئ بالمحافظة وحظر التجوال. 10 نوفمبر 2014: بايعت جماعة أنصار بيت المقدس تنظيم داعش الإرهابي وأعلنوا ولاية سيناء. 29 يناير 2015: شن إرهابيون من جماعة ولاية سيناء سلسلة من الهجمات علي مراكز الجيش والشرطة في العريش عن طريق استخدام السيارات المفخخة وقذائف الهاون في الهجمات التي وقعت في أكثر من ستة مواقع مختلفة وأسفرت عن استشهاد 32 من أفراد الجيش والمدنيين. 2 أبريل 2015: استشهاد 13 مجندا من القوات المسلحة و3 مدنيين في هجوم إرهابي علي 3 أكمنة في العريش. 12 أبريل 2015: تفجير قسم ثالث العريش 9 شهداء من الشرطة والمدنيين و72 مصاباً.. كما استشهد 6 من قوات الجيش وإصابة 2 في انفجار مدرعة بسيناء خلال تأدية الواجب الوطني. 20 أبريل 2015: استشهاد ضابط ومجند وإصابة 6 في انفجار مدرعة برفح.. الأمن ينجح في تفجير 3 عبوات ناسفة بشمال سيناء ويضبط 9 مشتبه بهم.. ضبط 500 مقذوف هاون و11 دانة بمنطقة "وادي رصاصة" واستشهاد طفلين إثر سقوط قذيفة بقرية أبوطويلة في شمال سيناء.