• شلش: القائمة تعد الوعاء الأكبر للأحزاب ومؤهلة للانتخابات.. ودعونا النور ورفض • قرطام: لقاء موسع خلال يومين.. وجاد: مشاورات لضم أحزاب جديدة فيما يبدو إعلان بفشل مشاوراته نحو تشكيل «القائمة الموحدة»، أكد حزب المحافظين أن قائمة «فى حب مصر» مؤهلة أكثر من غيرها على تشكيل قائمة وطنية موحدة تعبر عن أغلبية الأحزاب السياسية. وقال بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، فى بيان أصدره أمس إن قائمة (فى حب مصر) هى الوعاء الذى يضم العدد الأكبر من الأحزاب السياسية، إذ بلغ عدد المرشحين على القائمة، 45 مرشحا حزبيا، وبذلك تصبح مؤهلة لاستكمال تسكين الأحزاب عليها، للوصول لقائمة وطنية تعبر عن الأغلبية، مضيفا: «مع الوضع فى الاعتبار أن هناك عددا كبيرا من أسماء الأحزاب المعلنة رسميا، ليس لها مقار، ولا يمكن الوصول إليها». وقال: إن المبادرة لم ولن تكن فى أى مرحلة منها إقصائية، لأى تيار أو فصيل سياسي؛ لأن فلسفة الدعوة قائمة على تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد، فى الوقت الذى لا نملك فيه رفاهية الصراع الإيديولوجى، مشيرا إلى أن حزب النور تمت دعوته واعتذر كتابيا فى أول لقاء، وفى اللقاء الثانى لم يحضر ولم يعتذر، كما أن قائمة صحوة مصر رأت حرجا شديدا، فى حل قوائمها ودعوة أعضائها للاندماج، فى قائمة وطنية موحدة، ومع ذلك مازال التواصل قائما، والسعى حثيثا، مع الجميع دون إقصاء مراهنين فى ذلك على وطنية كل الأحزاب، وتغليبها المصلحة الوطنية العليا للبلاد، على مصالحها الحزبية الخاصة» أوضح رئيس حزب المحافظين، أكمل قرطام أن هناك مشاورات لتكون قائمة «فى حب مصر» هى القائمة المدنية الوسطية، وخاصة إنها تضم نحو 13 حزبا وكيانا سياسيا يمثله 48 شخصة حزبية، ويمكن أن تضم العديد من الاحزاب الأخرى خلال المرحلة المقبلة. وأضاف قرطام ل«الشروق» أن «القائمة الموحدة» تضم 14 حزبا، أقرب للاندماج مع تحالف «فى حب مصر»، ليشكل خلالها القائمة الوطنية الموحدة. ومن المقرر عقد لقاء موسع مع الأحزاب المزمع مشاركتها فى خلال اليومين المقبلين، وأشار إلى أن اللجان التنسيقية لقائمة «فى حب مصر» تجتمع بشكل مستمر كى تصل إلى قرار بشأن مقترح اندماجها مع «القائمة الموحدة». من جهته، قال المتحدث الرسمى لتحالف «فى حب مصر» عماد جاد، إن اللجنة التنسيقية المكلفة بإدارة القائمة تُجرى عددا من الاجتماعات والمشاورات لضم أحزاب سياسية جديد إليها لخوض الانتخابات النيابية المقبلة تحت مظلتها، مضيفا ل«الشروق» أن التحالف منفتح مع الجميع من قوى وأحزاب لانضمام إليه.
