الرجل الحديدى يستشهد ب«تشومسكى».. ويشدد على الالتزام بالسلمية.. ويؤكد: الدم المصرى كله حرام دعا محمود عزت نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، والمعروف بالرجل الحديدى فى أول ظهور له منذ 30 يونيو 2013، شباب واعضاء الجماعة إلى التمسك بالسلمية فيما سماه بالحراك الثورى. وشدد فى مقال له نشره على موقع «علامات ميديا »، أحد النوافذ المقربة من الإخوان على ضرورة عدم الانجرار للعنف»، مضيفا «من الناحية الشرعية الدماء فى المجتمع المسلم لها حرمة عظيمة جدا لا يجوز الاعتداء عليها بأى حال أيا كان دين الشخص، والدم المصرى كله حرام ولن يخوض الإخوان المسلمين فى دم حرام». وأشعل عزت بظهوره الأول، أزمة القيادة التى تمر بها جماعة الإخوان فى الصراع الدائر بين القيادة التاريخية، والقيادات الشبابية الذين يصرون على إدارة الجماعة بعد انتخابات اجريت فى فبراير 2014 وأسفرت عن تشكيل لجنة لادارة الجماعة بمثابة مكتب إرشاد مصغر، وانتخاب أمين عام جديد بدلا من الامين العام السابق محمود حسين، فى حين تصر قيادات مكتب الإرشاد القديم ممن لم يتم القبض عليهم على أحقيتهم فى قيادة الجماعة. وطالب عزت اعضاء الجماعة بالتوحد، قائلا « قد يتأخَرُ الحسْمُ الإلهيُ لِحِكَمٍ إلهيةٍ بالغةٍ». وتابع عزت « لا ينبغى أن يأخذنا الغرور فى حالة ما سماه ب«المد الثورى»، ولا أن يصيبنا اليأس عند حصول الجزر، بل علينا أن نحرص على استمرار الكتلة الصلبة فى حراكها ». وفى مفاجأة استشهد عزت المحسوب على القيادات القطبية بالجماعة بمقولة للمفكر اليهودى الامريكى نعوم تشومسكى يقول فيها « يقول المفكر العالمى نعومى تشومسكى: من راهن على انتهاء الثورة فى مصر وإخمادها كمن يتعلق بالوهم خوفا من مواجهة الحقيقة، فمن المستحيل نجاح الانقلاب، وقال: إن التظاهرات يجب ألا تتوقف لا ليلا ولا نهارا، ولابد الا تتغيرالمطالب ». وحاول عزت اجتذاب شباب الجماعة، مؤكدا على اللاءات التى أشار لها الرئيس المعزول محمد مرسى، وهى « لاتفاوض مع النظام، ولاتنازل عن الشرعية، ولاتفريط فى حقوق الشهداء والمضارين» بحسب المقال، الذى ختمه عزت بتوقيع «نائب المرشد العام للجماعة والقائم بأعمال المرشد ».
