الشهابى: الاجتماع الأخير بين الائتلاف وممثلين عن تحالف «فى حب مصر» كان بصفة رسمية وليس حزبية، والنحاس: بل كانت بشكل شخصى لا تزال حالة التخبط والارتباك تسيطر على التحالفات الانتخابية بشأن البرلمان المقبل، وآخرها تحالف «الجبهة المصرية»، حيث شهد الائتلاف فى الآونة الأخيرة تهديدات بانسحاب الأحزاب المشاركة فيه، وتعثر المفاوضات التى جرت خلال الأسبوعين الماضيين بين ائتلاف الجبهة المصرية وقائمة «فى حب مصر»، لعدم الوصول إلى اتفاق محدد حول نسب مشاركة الائتلاف فى القائمة. وقال قيادى فى اللجنة التنسيقية المكلفة بإدارة تحالف «فى حب مصر» إن المشاورات بين التحالف وائتلاف الجبهة المصرية خلال الفترة الماضية، لم تكن بشكل مؤسىسى ولكنها مفاوضات شخصية. من جهة أخرى، ظهر تناقض فى تصريحات بعض قيادات إئتلاف الجبهة ،حيث أكد ناجى الشهابى، عضو المجلس الرئاسى للائتلاف، ورئيس حزب الجيل، أن الاجتماع الأخير بين الائتلاف وممثلين عن تحالف «فى حب مصر» بمقر حزب مصر الحديثة، كان بصفة رسمية عن التحالف وليس بصفة حزبية، فى الوقت نفسه قال صفوت النحاس، الأمين العام لحزب الحركة الوطنية، ورئيس لجنة الانتخابات بائتلاف «الجبهة المصرية» ل«الشروق» إن المفاوضات التى تمت بين بعض أعضاء الجبهة مع تحالف «فى حب مصر»، كانت بشكل شخصى، وليست بشكل رسمى. ونفى نائب رئيس حزب مصر الحديثة اللواء طوسون دعبس، ما تردد عن انسحاب الحزب بشكل رسمى من تحالف الجبهة المصرية، وأضاف: «قيادات حزب مصر الحديثة كانوا يدرسون الانسحاب من التحالف خلال الفترة المقبلة، وخوض الانتخابات النيابية على المقاعد الفردية، إلا أن الحزب لم يتخذ قرارا نهائيا حول الانسحاب»، منوها بأن الحزب سيناقش القرار النهائى خلال اليومين المقبلين.