نظم تجار القنطرة غرب بالإسماعيلية، الأربعاء، وقفة تضامنية صامتة، احتجاجًا على خطف تاجر بالمدينة يدعى «تاج علام»، منذ 9 أيام. ورفع التجار لافتات بصور التاجر وأخرى مكتوب عليها «أغيثونا من مافيا خطف التجار» و«الحاج تاج رقم 12 من التالى؟»، وأعرب التجار عن غضبهم مما وصفوه باستمرار مسلسل خطف التجار وارتفاع عدد المخطوفين إلى 12 حالة خلال عامين، وتحريرهم بعد دفع مبالغ مالية كبرى للخاطفين. وناشد التجار، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، بالتدخل لحل مشكلة خطف تجار القنطرة تحديدًا، وطالبوا بتكثيف التواجد الأمني على مداخل المدينة التى يستغلها الخارجين عن القانون لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية والهروب دون إلقاء القبض عليهم، ما يتسبب في حالة من الذعر لدى التجار وذويهم، وتوقف أعمالهم في التجارة التي تعد المصدر الرئيسي للدخل بالمدينة. وقال أحمد تاج الدين، نجل التاجر المختطف، إنه والده اختطف من أمام المنزل في منتصف ليل 4 مايو الجاري، تحت تهديد السلاح من قبل ملثمين، الذين اصطحبوه في سيارة وفروا هاربين. وأضاف «تلقينا اتصالًا هاتفيًا من الخاطفين يطلبون مبلغ 10 ملايين جنيها مقابل إطلاق سراحه، وهو مبلغ كبير جدًا، ولا نمتلكه»، مطالبا بتكثيف التواجد الأمني بمداخل ومخارج المدينة. وأكد محمد سليمان، أحد التجار، أن حالات البلطجة والخطف بالمدينة تزايدت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، فضلًا عن حوادث سرقة محلات الذهب في وضح النهار وعدم ضبط المرتكبين، مضيفا أن تشكيل الأهالي للجان شعبية لحماية أنفسهم قد يؤدى لمنازعات فيما بينهم، ولا نعلم عواقبها.