شنت الشرطة البريطانية الجمعة، حملة تفتيش لمنزل سياسي بريطاني من بلدة روتشديل في مانشستر بعد اعتقال ابنه في سوريا ضمن تسعة بريطانيين حاولوا التسلل الى سوريا. وشوهدت سيارات الشرطة أمام منزل عضو المجلس المحلي لبلدة روتشديل عن حزب العمال، شاكيل أحمد، حيث تجري حاليا عمليات التفتيش. وكانت السلطات التركية أوقفت وحيد أحمد 21 عاما طالب علوم سياسية في جامعة مانشستر، في بلدة هاتاي الحدودية بجانب ثمانية أشخاص، بينهم أربعة أطفال، بينما كانوا يحاولون التسلل إلى سوريا. وأعرب شاكيل أحمد بعد إعلان القبض عن ولده عن شعوره بالصدمة بعد علمه بالقبض على ابنه، مشيرا إلى أن القضية تمثل لغزا كبيرا له، مؤكدا على أنه أبلغه أنه ذاهب للعمل في برمنجهام. وأضاف «ابني مسلم جيد وولائه إلى بريطانيا، لذلك لا أفهم ماذا يفعل هناك»، مؤكدا على أنه إذا كان يعتقد أنه معرض لخطر التطرف كان سيبلغ السلطات فورا.