ترأس الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الخميس، بقصر قرطاج اجتماع يجمع للمرة الأولى المجلس الأعلى للجيوش الثلاثة والمجلس الأعلى للأمن. ذلك بحضور رئيس الحكومة الحبيب الصيد، وفرحات الحرشاني وزير الدفاع، وناجم الغرسلي وزير الداخلية، وكبار المسؤولين في الافرع العسكرية والأمنية. وأكد الرئيس قائد السبسي، خلال الاجتماع، أن تونس تعيش أوضاعا استثنائية استوجبت هذا الاجتماع الجامع بين مجلسي الجيش والأمن الداخلي، بعد أن شهدت تحولا نوعيا في العمليات الإرهابية من الجبال إلى المدن، وهو أمر يستوجب تعبئة عامة وحالة استنفار تفرضها ظروف البلاد وتتطلب توخي سياسة أمنية استثنائية. كما نوه بتمكن القوات الأمنية من تقليص عدد ضحايا العملية الارهابية بمتحف باردو، وسرعة إجلاء الرهائن والجرحى، وبالمجهودات التي بذلتها مختلف الأطراف من إطارات صحية وحماية مدنية.