أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، أن المسلحين الحوثيين الشيعة الذي يسيطرون على صنعاء معنيون بدعوة المجلس إلى مؤتمر للأطراف اليمنية في الرياض لكنها شددت على أن المؤتمر سيكون تحت سقف "الشرعية" المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي. وقال وزير الخارجية القطري، خالد العطية في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول المجلس في الرياض، إن الدعوة اإى المؤتمر اليمني هي "دعوة للجميع"، مشددًا على أن "الحوثيين معنيون بهذه الدعوة فهم مكون من مكونات الشعب اليمني". وأضاف أن "مسالة قبولهم هي شأن حوثي يعود لهم". وقال وزراء خارجية المجلس، في بيان أن المؤتمر الذي وافقت دولهم على عقده في الرياض بطلب من الرئيس اليمني المعترف به دوليا سيعقد في موعد لم يحدد بعد "في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وعدم التعامل مع ما يسمى بالإعلان الدستوري ورفض شرعنته". ويشير وزراء الخارجية إلى الإعلان الدستوري الذي فرضه الحوثيون في السادس من فبراير ونص على حل البرلمان وتشكيل مجلس رئاسي. وكان «هادي» دعا الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى استضافة مؤتمر يمني في الرياض تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الذي تجاوب مع هذا الطلب. وحرص الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني على التأكيد في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الوزاري في الرياض الخميس، أن المؤتمر اليمني المزمع عقده "يختلف عن الحوار الدائر في صنعاء باشراف جمال بن عمر" مبعوث الأممالمتحدة.