• جلال أمين والأسوانى وزيدان وقنديل وعبدالمجيد والمخزنجى وحمزاوى وبهاء الدين وشباب الكتاب أبرز الحاضرين فى استئناف لتقليدها السنوى، أقامت دار الشروق مساء الأحد حفل استقبال، فى فندق ماريوت الزمالك أمس الأول، حضره نجوم الكتابة ونخبة من المثقفين والمفكرين والكتاب، واستقبلهم المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس الإدارة. وعلى رأسهم الكاتب الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل، ونبيل العربى، وجلال أمين، وفاروق جويدة، وإبراهيم عبدالمجيد، وعلاء الأسوانى، ود.يوسف زيدان، ود.أحمد خالد توفيق، ود.محمد المنسى قنديل، ود.محمد المخزنجى، ود.زياد بهاء الدين، وعز الدين شكرى فشير، ود.عماد أبو غازى، ومحمد تيمور وأحمد هيكل ومحمد عفيفى، وأحمد زكريا الشلق، ود.لطيفة محمد سالم، والدكتور أيمن السيد فؤاد، وأحمد مراد، وأحمد سمير، ووجدى الكومى، وحسن كمال، ود.عمرو حمزاوى، والفنانة بسمة، وشريف الشوباشى، والفنان حلمى التونى، ووليد طاهر، وأسامة غريب، وسامية محرز، ود. سامى عبدالعزيز، وأسامة عرابى، وحنان الجوهرى، ومنى سراج, وعمرو الشلقانى ويمنى خطاب وعزت أمين ونهى الجندى والباحث عبدالمنعم سعيد. كما حضر من الشروق جميل مطر وأميرة أبوالمجد وأحمد بدير وعماد الدين حسين, وهيثم دبور ورحاب بسام وشريف المشد وأحمد خالد ومصطفى الفرماوى ومحمد بندارى ومديرو مكتبات الشروق. واتسم الحفل بحميمة شديدة، وتوزع الكتّاب فى حلقات نقاشية مطولة عن الحياة العامة والثقافة والسياسة، وتنقلوا بحرية فى قاعة واسعة، زادها أريحية عدم دعوة وسائل الإعلام، فتكونت مشاهد عديدة ليلتقط المتابع صورة كاملة عن الحياة الثقافية والفكرية فى مصر. ظاهرة هيكل أضفى حضور الكاتب الاستثنائى الكبير الأستاذ هيكل تميزا للقاء، فهو الرجل الذى قيل عنه: «إنه من الممكن أن يكون محمد حسنين هيكل أقوى صحفى فى العالم».. حيا الجميع الذين هم نخبة منتقاة من أعلام الكتابة والأدب والسياسة والفكر. لكن الصورة مع هيكل تساوى الكثير. كانت بعض المواقع الإلكترونية قد تسرعت فى نشر خبر مفاده أن الأستاذ هيكل، شارك فى اجتماع قيادات القائمة الانتخابية «فى حب مصر»، وجاء سوء الفهم من أن الأستاذ دخل القاعة على اليسار بدلا من قاعة حفل دار الشروق على اليمين ولكنه سريعا تدارك الأمر، وقام أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق بتوصيله إلى قاعة حفل الشروق، وعندما دخل القاعة توقف الجميع عن الحديث، وتسابقوا فى السلام عليه والتقاط الصور معه. سيلفى ثقافى من المشاهد اللافتة خلال حفل الشروق، التقاط الكتّاب صور سيلفى لبعضهم البعض، حيث وقف أحمد مراد وحسن كمال ورحاب بسام، وفى صورة أخرى الأستاذ هيكل وعلاء الأسوانى وأحمد خالد توفيق وأحمد مراد وإبراهيم المعلم. السيلفى لفت انتباه عمرو حمزاوى والفنانة بسمة حينما دخلا إلى قاعة الحفل، وسط ابتسامة رقيقة من بسمة، التى جعلت الحفل مبهجا. عن حرية الرأى وكتب القرضاوى وكان من ضمن الأحاديث الجانبية المثارة بين عدد من الحضور مسألة منع كتب يوسف القرضاوى من معرض القاهرة للكتاب، والشوشرة أو الحملة المنظمة الظالمة التى تعرضت لها دار الشروق. وكان من أبرز الآراء التى قيلت إن هذه المسألة تضع الوسط الثقافى فى مفارقة ثقافية غريبة، وهى أن المثقفين، على اختلاف تنوعهم، ومعهم جبهات الدفاع عن حرية الإبداع، أصدروا بيانات عديدة ضد وقف فيلم «حلاوة روح»، ولم يعلقوا، ولو تعليقا بسيطا، عن تأييد مسئولى الثقافة الحكوميين لمصادرة كتب يوسف القرضاوى، خصوصا أنها كتب فقهية بحتة وليست سياسية أو حتى تحريضية. فذهبت بهذا الكلام إلى المهندس إبراهيم المعلم، وسألته: لماذا وافقت دار الشروق على سحب كتب القرضاوى والخضوع لعبارة مطاطة تسمى «السخط الشعبى»، فقال باستغراب: «هل تود أن نثير فتنة؟!. رفعنا الكتب فى إطار الكياسة والفطنة السياسية، ووسط تربص غير مسئول وهدام من البعض. لكن كل ما يقال عن وجود مظاهرات حدثت فى دار الشروق ضد وجود كتب القرضاوى شائعات وأكاذيب، ونحن ننشر بالدار كتب شيوخ التنوير ونشرنا كتبا للشيخ يوسف القرضاوى لأننا نفرق بين كتبه ومواقفه السياسية». حسن كمال.. كاتب مبشر أجد فرصة فى هذه المساحة للكتابة عن د.حسن كمال، الكاتب المتميز الذى لا يطبطب على مشكلات المصريين، خصوصا فى روايته البديعة «المرحوم». لكنه مبشر بالكتابة الأدبية الحلوة، التى لاقت نجاحا جماهيريا واسعا، عكس تصورات الوسط الثقافى الضيق عن أن الكتابة الجيدة لا تلاقى الاستقبال الجماهيرى. كان كمال متحمسا، خلال الحفل، مبتسما طوال الوقت، يتعامل بوعى شديد مع الآراء المطروحة، ومنها سؤالى: لماذا يشاع أن الأعمال الجيدة لا تلاقى إقبالا جماهيريا؟، فقال: «أرفض الحكم الجائر الذى يصف أى كاتب ناجح أو جماهيرى بأنه لا يقدم قيمة.. تقديم عمل أدبى جيد فى شكل ممتع وجذاب للقارئ هو موهبة إضافية لدى بعض الكتاب. والعيب ليس فى الكاتب، بل فى الناشر الذى لا يسوق أعماله»، متسائلا: أليس غرض أى كاتب الوصول للجمهور؟، وهنا قال وليد طاهر: «هناك مستويات فى ترتيب الإقبال الجماهيرى، وهناك كتّاب يكتبون فقط للنخبة أو لمستوى معين من التلقى»، إلا أن حسن قال إن الأزمة الحقيقية هى فى عدم وجود كتابات نقدية جادة كثيرة ترشد القراء إلى الأعمال الجيدة. ذكريات عن نجيب محفوظ وقف الكاتب الروائى المتميز يوسف زيدان وإبراهيم المعلم وعمرو حمزاوى وأحمد بدير مدير عام دار الشروق وعماد الدين حسين يتناقشون عن نجيب محفوظ وعاداته فى الكتابة والجزء الفكاهى فى حياته.