نظمت دار الشروق مساء الأحد، حفلا استضافت فيه مجموعة من كتاب الدار حضر منهم؛ جلال أمين، فاروق جويدة، يوسف زيدان، عزالدين شكري فشير، أحمد خالد توفيق، محمد المنسي قنديل، إبراهيم عبدالمجيد، محمد المخزنجي، علاء الأسواني، أسامة غريب، ومن الكتاب الشباب؛ أحمد مراد، حسن كمال، حنان الجوهري، هيثم دبور، أحمد سمير، وجدي الكومي، عزت أمين. بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة؛ نبيل العربي، وعمرو حمزاوي. وقال المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الشروق، إن حفل الشروق سيكون بداية لعودة الشروق لتنظيم صالونات المفكرين والكتاب مرة أخرى، مشيرا إلى أن :"الكل كان سعيدا بهذا اللقاء الذي جمع الكتّاب الشباب مع كبار الكتّاب والمفكرين مثل الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل ونبيل العربي وجلال أمين. وحول عدم عقد مثل هذه اللقاءات، قال «المعلم»، إن ظروف السنوات الماضية كانت غير مهيئة لتلك اللقاءات بسبب الحزن المخيم على معظم الأيام بسبب المظاهرات والقتلى والجرحى، لكن بالتزامن مع معرض القاهرة للكتاب أتت تلك الفرصة لجمع شمل كبار الكتاب، وهو ما وصفه ب"الكتيبة الجبارة" التي شرفت الشروق بنشر أعمالهم الأدبية والفكرية والعلمية في مصر والعالم ومنْ ترجمت أعمالهم لأربعين لغة مختلفة حول العالم مثل نجيب محفوظ وحسنين هيكل وعلاء الأسواني. وأوضح أن "الشروق" نشرت لكبار المفكرين في الفكر الإسلامي المستنير وهو ما ينفض عنها الغبار الذي يحاول البعض أن يفتعل معه معارك صغيرة وتافهة على حد وصفه. وذكر بعضا من كتب الشروق التي تمثل منارات التنوير الإسلامي مثل محمد عبده، وجمال الدين الافغاني، قاسم أمين وكل مؤلفات محمود شلتوت ومحمد الغزالي، وكمال أبو المجد، والشيخ طنطاوي، وأحمد الطيب. وأشار إلى أنه مدى 50 عاما لم يكن دور دار الشروق فقط نشر العلوم والمعارف وهو ما قوبل بتقدير من القراء.