وصف الطبيب والكاتب محمد المخزنجي معرض الكتاب في دورته ال46 ب«الفضيحة الدولية»، بداية من الخيام والزحام والتراب والضوضاء، مؤكدا أنها كلها أجواء غير ثقافية. وعما أثير من ضجة في بداية معرض الكتاب حول الرغبة في سحب كتب لبعض الأشخاص منهم "يوسف القرضاوي"، اكتفى المخزنجي بقوله "أخطر شئ في الدنيا أن الغوغائية والغوغاء هم الذين يحسمون الأمور، هذه مسائل يقررها المعنين بشأن الثقافة ". "البقاء للأنبل" كانت جملة ذكرها المخزنجي في آخر مقالاته التي كانت عن حيوان "اللاما"، ولما سألناه عن مدى إمكانية تطبيق تلك الجملة فيما يتعلق بما يجري في مصر، قال "إن البقاء للأطيب، وحتى لو كان يبدو بأن الأنبل يعاني من محن، لكن على المدى الطويل ستكون هذا المحن منحا". وأضاف أن مصطلح البقاء للأطيب هو تعبير علمي وهذا كلام جديد في البيولوجيا التطورية، البقاء للأطيب القادر على التعاون والتواد والتكافل والتآذر". واختتم حديثه ل"بوابة الشروق" على هامش الحفل الذي أقامته دار الشروق وحضره عدد كبير من الكتاب مساء الأحد" في النهاية، أنا سعيد بالتواجد مع أسرة المهتمين بالثقافة والكتابة على وجه الخصوص، وسيظل الكتاب هو اللبنة الأساسية في صرح الثقافة". وكانت دار الشروق نظمت مساء الأحد حفلا استضافت فيه مجموعة من كتاب الدار حضر منهم؛ جلال أمين، فاروق جويدة، يوسف زيدان، عزالدين شكري فشير، أحمد خالد توفيق، محمد المنسي قنديل، إبراهيم عبدالمجيد، محمد المخزنجي، علاء الأسواني، أسامة غريب، ومن الكتاب الشباب؛ أحمد مراد، حسن كمال، حنان الجوهري، هيثم دبور، أحمد سمير، وجدي الكومي، عزت أمين. بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة؛ نبيل العربي، وعمرو حمزاوي.