الملاحظات النارية التى صدرت عن الموسيقى روجر ووترز، المغنى الأول السابق بفريق بينك فلويد، وشبه فيها الدولة الإسرائيلية بألمانيا النازية وضعته وسط نزاع غاضب. كان رد فعل الفنانين والشخصيات الدينية غاضبا مما قاله نجم الروك المخضرم من أن المعاملة الإسرائيلية للفلسطينيين يمكن تشبيهها بفظائع ألمانيا النازية. ويدافع روجرز، البالغ من العمر 70 سنة والمؤيد الشهير للقضية الفلسطينية، عن نفسه باستمرار ضد الاتهامات بأنه معادٍ للسامية، قائلا: إن له حقا فى حث زملائه الفنانين على مقاطعة إسرائيل. وانتقد روجر الصيف الماضى لاستخدامها بالونات مزينة برموز يهودية من بينها نجمة داود كجزء من ديكورات المسرح فى حفلاته الموسيقية. ورد روجر بأن هذا مجرد رمز من الرموز الدينية والسياسية العديدة فى العرض وليست محاولة لاختصاص اليهودية بكونها قوة شريرة. روجر الذى قام مؤخرا بجولة فى العالم وصف الحاخامات الإسرائيليين بأنهم «عجيبون»، واتهمهم بأنهم يعتقدون أن الفلسطينيين والعرب فى الشرق الأوسط «دون البشر». ووصف اللوبى اليهودى بأنه «قوى بشكل غير عادى». وبعد أن أوضح روجر أنه لا يجب نسيان الهولوكوست، قال: «يجب ألا نقف صامتين ولا مبالاين بمعاناة الآخرين، مهما كان جنسهم أو لونهم أو خلفيتهم العرقية أو الدينية. فكل البشر يستحقون الحق فى الحياة بالتساوى فى ظل القانون»