ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن من المرجح تعيين آشتون كارتر، الرجل الثاني السابق في وزارة الدفاع، وزيرًا للدفاع خلفًا لتشاك هيجل. ونقلت الشبكة عن العديد من مسؤولي الإدارة الأميركية الذين لم تكشف عن هويتهم، أنه من المرجح أن يعين الرئيس الأميركي باراك أوباما كارتر وزيرًا جديدًا للدفاع "إلا في حال ظهور تعقيدات في اللحظات الأخيرة". وأكد مسؤولو الدفاع، لوكالة فرانس برس، أن كارتر هو على قائمة تضم عددًا صغيرًا من المرشحين للمنصب، إلا أنهم لم يؤكدوا ما إذا كان قد تم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن. وأعلن تشاك هيجل استقالته الأسبوع الماضي، وتردد أنه أجبر على الاستقالة بعد أن خسر ثقة البيت الأبيض. ويعرف كارتر (60 عامًا) بأنه خبير في الأسلحة المتطورة جدًا والميزانيات العسكرية، ويصور نفسه على أنه مصلح يريد جعل البيروقراطية في البنتاجون أكثر فعالية. ورغم معرفة كارتر الواسعة ببرامج الأسلحة والتوجهات التكنولوجية، إلا أنه أقل خبرة في الإشراف على استراتيجيات الحرب ولم يخدم في صفوف الجيش بعكس سلفه هيجل الذي أصيب في حرب فيتنام. وكارتر أكاديمي يحمل شهادة دكتوراه في الفيزياء النظرية من جامعة أوكسفورد، وعمل في البنتاجون خلال رئاسة ييل كلينتون حيث أشرف على سياسات الأسلحة النووية وساعد في جهود إزالة الأسلحة النووية من أوكرانيا وغيرها من الجمهوريات السوفياتية السابقة. وعمل كارتر أستاذًا في كلية كينيدي لدراسات الحكومة في جامعة هارفارد، كما عمل في قسم شراء الأسلحة في البنتاجون من 2009 إلى 2011، ونائبًا لوزير الدفاع حتى العام 2013.