عقب حصوله على البراءة، قال عدلي فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق لشؤون مصلحة الأمن العام، "لم أكن أتوقع الحكم، لكن خط سير المحكمة من الجلسة الاولى كان يؤكد على البراءة". وقال «فايد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «ستوديو البلد»، الذي يعرض على فضائية «صدى البلد»، اليوم السبت، إنه "لم يصدر أي تعليمات بقتل المتظاهرين، وهذا أكده المستشار محمود كامل الرشيدي، عندما قال إن عدد القتلى في الميادين لم يتجاوز ال36 قتيلًا، فلو كنا نريد قتل المتظاهرين، لكان عدد القتلى أكبر من ذلك بكثير". وعند سؤاله عن المتورط في قتل المتظاهرين، قال "المتهمين بقتل هؤلاء أثناء أحداث 25 يناير، هم الذين يقتلون الآن ضباط الشرطة والجيش، وهم الذين قاموا بالأمس بقتل ضابط الجيش أمس الجمعة بجسر السويس". واختتم مساعد وزير الداخلية الأسبق، حديثه، موجهًا نصيحة للشعب المصري بالالتفاف حول القيادة السياسية الحالية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "قيادتنا واعية ومحبة للوطن، ويجب أيضًا أن تلتفوا حول الجيش والشرطة لحماية البلاد". جدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، قضت اليوم السبت ، ببراءة كلًا من الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي، وستة من كبار معاونيه، من بينهم عدلي فايد، من اتهامهم بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين أثناء ثورة 25 يناير. كما قضت أيضًا ببراءة الرئيس الأسبق ونجليه، ورجال الأعمال حسين سالم من تهم الاستيلاء على المال العام، وتصدير الغاز لإسرائيل بشكل مخالف.