انتقدت نقابة الأطباء، قرار بدء العمل بالعيادات الخارجية بالمستشفيات الحكومية فى السابعة صباحا. وقالت الأمين العام لنقابة الأطباء، منى مينا، إن القرار لحظى ومتسرع، ولم يتم دراسته بالشكل المطلوب. وأوضحت ل«الشروق»، أمس، أن العمل بالمستشفيات يبدأ منذ الثامنة صباحا، ولن يضيف شيئا لو بدأ العمل فى السابعة، مشيرة إلى أن المشكلة أن العيادات تبدأ فى موعدها، لكنها تعانى من نقص فى الإمكانيات والأدوية، وهى المشكلة الأكبر. وبحسب مينا فإن قرار تبكير العمل بالمستشفيات، غير مدروس، لأن عددا كبيرا من العاملين فى المستشفيات من الأمهات سيتضررن بشكل كبير، موضحة أن الوزارة عليها ايجاد حل لهذه المشكلة، أو جعل موعد السابعة صباحا، كموعد لبدء العمل فى الجمهورية كلها. وانتقدت قرار وزير الصحة، عادل عدوى، بمد العمل حتى 10 مساء. وقالت فكرة أن يكون هناك فترة مسائية للعمل، تؤثر على القوى البشرية الموجودة فى المستشفيات والتى تقدم خدمات للمرضى، مشيرة إلى أن الأدوية المخصصة للعيادات الخارجية، التى تعمل فترة واحدة، تنفذ بعد 5 أيام من توريدها، متسائلة ماذا سيحدث فى حال مد العمل لفترتين؟. ووفقا لمينا، فإن الأطباء يواجهون حملة شرسة، مضيفة النقابة اندهشت من مفاجأة رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، بالوضع الصحى بالمستشفيات، رغم أننا أبلغناه أكثر من مرة بالوضع المتردي. وتابعت: كلما تحدثنا عن وجود خلل فى النظام الصحى، ونقص فى الأدوية والإمكانات، يأتى الرد علينا بالتشويه ومحاولة خلق حالة عدائية بين الأطباء والمرضى، رغم أننا لسنا مسئولين عن ما يحدث. وقالت النقابة فى بيان لها، أمس، إنها اقترحت عدة محاور لإصلاح المشاكل الحالية فى المنظومة الصحية، لكن لم ينفذ منها شيء، وانه من المقرر أن تعقد نقابة الأطباء، مؤتمرا صحفيا غدا الاثنين، للرد على حملات التشويه، التى تشن حاليا ضد الأطباء، بحسب بيان النقابة.
