أطلق المجلس التصديري للمفروشات المنزلية، مبادرة جديدة باسم "مدرسة في المصنع" تستهدف إقامة مصانع جديدة بالمحافظات المختلفة، ترتبط بها المدارس الفنية، بحيث يتم تدريب الطلبة لعدة أيام أسبوعيا في المصنع بجانب الدراسة النظرية على أن يتقاضوا مكافآت شهرية أثناء فترة الدراسة وبعدها يتم تعيينهم بالمصانع التي تحتاج لعمالة فنية. وقال المهندس سعيد أحمد، رئيس المجلس التصديري، في بيان له، الجمعة، عن بدء تنفيذ المبادرة خلال الشهر المقبل بعد موافقة محافظ البحيرة اللواء مصطفي هدهود على تبني المشروع حيث يدرس تخصيص قطعة ارض بالبحيرة لأول مصنع يقام بالنظام الجديد، مشيرا إلى أنه يجري حاليا عرض المبادرة على وزارة التربية والتعليم لاتخاذ الترتيبات والإجراءات اللازمة لربط المدارس الفنية بالمصانع سواء التي سيتم إنشاؤها أو القائمة حاليا. وقال رئيس المجلس التصديري، إن «المبادرة تستهدف إيجاد جيل جديد من العمالة الفنية الماهرة لتغطية احتياجات القطاعات الصناعية المختلفة خاصة المفروشات المنزلية التي تشكو مصانعها من ندرة العمالة الفنية وسوء مستوى العمالة المتوافرة». وأشار إلى أنه سيتم عرض المبادرة أيضا على اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية تمهيدا لتعميمها في المحافظات المختلفة. ومن جانبه، قال حمدي الطباخ، وكيل المجلس التصديري، إن «المجلس مستعد لدعم المشروعات متناهية الصغر وضمها لشبكة موردي المصانع الكبري والمتوسطة، بحيث تخصص تلك المشروعات في تصنيع أجزاء بسيطة من المنتج النهائي، على أن تتولي المصانع الكبيرة تزويدها بالماكينات ومستلزمات الإنتاج المطلوبة».