عاد المطرب تامر حسنى من سوريا مساء أمس الأحد، بعد أن شارك فى حفل بمدينة حلب، وهو الحفل الذى كاد ينتهى بكارثة بسبب الزحام الشديد وتدافع مجانين تامر نحو خشبة المسرح، مما هدده بالانهيار، وهو ما اضطر تامر إلى إنهاء الحفل بعد ساعة ونصف الساعة فقط من بدايته حفاظا على سلامته وسلامة الجماهير، خاصة بعد زيادة حالات الإغماء، والسقوط داخل استاد نادى الاتحاد، وهو ما نتج عنه إصابة عشرات من الحضور بسبب تدافع الجماهير. وبالرغم من أن تامر ظل طوال ساعة ونصف الساعة على خشبة المسرح فإنه لم يستطع الغناء بشكل منتظم، وظل لفترات طويلة يحاول تهدئة الجماهير، خاصة أن التيار الكهربائى انقطع ثلاث مرات، وهو ما جعل الكل يتوقع حدوث كارثة. وزاد من الأمر، أن العديد من الجماهير حطموا الأسوار المحيطة بالمسرح وصعدوا إلى خشبته، وقاموا باحتضانه بعنف، وبالفعل طالت حالات الإغماء بعض الفتيات والفتيان، وحاول الأمن السيطرة على الموقف، إلا أن الأمر كان خارج السيطرة. والغريب أن سكان المنطقة المحيطة بمكان الحفل اضطروا إلى إغلاق أبواب العمارات بعد أن تدفق مئات الشباب إلى أسطح المنازل لمشاهدة النجم المصرى. كما شهدت المنطقة المحيطة تجمهرا كبيرا أدى إلى شلل مرورى فى المنطقة. وحاول بعض الشباب إيقاف السيارات الفخمة ظنا منهم أن تامر يستقل إحداها، لكن الشرطة كانت قد أعدت طريقا بعيدا عن أعين الجماهير لتهريبه. يذكر أن هذا الأمر تكرر من قبل مع تامر حسنى فى بعض حفلاته داخل مصر، وآخرها الذى أقيم بجامعة المنصورة الشتاء الماضى. حفل حلب يعد الثانى لتامر حسنى فى سوريا، حيث أحيا حفلا العام الماضى وتكرر فيه نفس الأمر. الجهة المنظمة للحفل أكدت أن عدد التذاكر المباعة وصل إلى 2500 تذكرة. قبل أن يقتحم المكان مئات الأشخاص الذين تسلقوا أسوار النادى.