اضطر المطرب تامر حسنى لإلغاء الحفل الغنائى الذى أقامه بجامعة المنصورة، بعد أن تدافع الطلبة والطالبات محاولين الاقتراب من خشبة المسرح، ما خلق حالة من الفوضى لم يستطع أفراد الأمن المحدودين السيطرة عليها. وقال تامر ل«الشروق»: إنه لم يكن يتوقع حضور أكثر من 20 ألفا للحفل، لكن ما حدث أن الجمهور زاد على المئة ألف، وبدأت الطلبة فى التدافع والتزاحم فى حيز محدود. وأضاف أن رئيس الجامعة صعد إلى خشبة المسرح محاولا السيطرة على الجمهور، ولكنه لم يستطع، وحدثت حالات إغماء كثيرة، ولم تكن هناك عربات إسعاف كافية، فاضطررت لإنهاء الحفل بعد أن قدمت 15 أغنية. ونفى تامر ما تردد بأنه اضطر لإلغاء الحفل بعد ترديد هتافات تطالبه بالرحيل، كما نفى حدوث حالات تحرش جنسى بالفتيات خلال الحفل. وتابع، الحفل يقام ضمن حملة «مشوار فى حب مصر» والتى سأقيم فيها حفلا فى كل جامعة مصرية يخصص ريعه لمساعدة الطلاب المحتاجين، وكان حفل جامعة المنصورة هو الأول. وكان تامر حسنى أنهى حفله الذى أقيم فى استاد جامعة المنصورة مساء الأربعاء الماضى بعد نصف ساعة فقط من بدايته، بسبب حالة إغماء لإحدى الفتيات، وإصابة 11 طالبة باختناق نتيجة تدافع الطلبة والطالبات على أرض الملعب، بعد نزولهم من المدرجات.