انتهى اجتماع مجلس جامعة عين شمس، أمس الأول، إلى اعتماد خطة الجامعة الأمنية فى امتحانات نهاية العام، التى من المقرر لها أن تبدأ فى 3 مايو المقبل، وتتضمن الخطة زيادة عدد أفراد الأمن الإدارى بالجامعة وعلى مداخل الكليات لتفتيش السيارات والطلاب، ومنع دخول أى شخص لا يحمل الهوية الشخصية الخاصة به، ومنع دخول الطلاب المتظاهرين بمكبرات الصوت والطبول أو تنظيم أى تظاهرات داخل الكليات. وناقش الاجتماع التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين عملية الامتحانات فى حالة وقوع أى أعمال شغب وعنف من طلاب الإخوان المسلمين داخل الجامعة بما يصعب على الأمن الإدارى السيطرة عليها، فيصرح لقوات الشرطة بدخول الحرم للسيطرة على الموقف وفض أى أحداث عنف قد تنشب بالجامعة. وفى سياق متصل أكد عدد من عمداء الكليات الانتهاء من تهيئة قاعات الامتحانات وإصلاح المدرجات غير الصالحة، فى إطار توفير المناخ الملائم للطلاب خلال فترة الامتحانات، بالإضافة إلى توفير المراوح داخل القاعات للتهوية بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو. ومن جانبه، قال عميد كلية الحاسبات، الدكتور محمد رشدى، إن الكلية انتهت من تركيب كاميرات المراقبة داخل المدرجات لمراقبة أى طالب يحاول تعطيل عملية الامتحانات، مضيفا: «هذه الكاميرات مزودة بخاصية التعرف على وجه الطالب ثم توضيح جميع بياناته لسهولة التعرف عليه والتحقيق معه»، لافتا إلى أنه أصدر تعليمات مشددة بمنع التظاهر داخل ممرات الكلية، ومعاقبة أى طالب يخالف هذه التعليمات طبقا لمواد العقوبات المقررة فى القانون. وكان عدد من أساتذة كليات الآداب والعلوم، أرسلوا مذكرة لإدارة الجامعة بضرورة إرسال خطابات لوزارة الداخلية لمطالبتها بعدم إطلاق قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع خلال فض أى اشتباكات تحدث بالجامعة خلال فترة الامتحانات، حفاظا على الطلاب الممتحنين وعدم إصابتهم بأى حالات اختناق داخل اللجان، بحسب المذكرة التى حصلت «الشروق» على نسخة منها.