نفى اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، صحة ما تردد من أنباء بشأن إقالة مدير أمن أسوان، بعد أحداث الاشتباكات بين عائلتي «الدابودية» و«الهلايلة»، لافتًا إلى أن رجال الأمن يبذلون قصارى الجهد لمعالجة أي مشكلة أمنية. وأضاف- خلال مداخلة هاتفية أجراها لبرنامج «90 دقيقة» الذي يذاع على فضائية «المحور»، مساء الأحد- أن التواجد الأمني في القرية لم يكن بالقدر الكافي، بسبب عدم توقع زيادة حدة الخلاف البسيط الذي اندلع بين شباب العائلتين إلى ما حدث. وعن انتشار الأسلحة في الصعيد، ذكر مساعد وزير الداخلية أن الأسلحة دخلت مصر خلال فترات الانفلات عن طريق الحدود مع دولة ليبيا، ويحاول رجال الأمن جمع تلك الأسلحة والسيطرة على تجارة السلاح. وشهدت قرية «السيل الريفي» بمحافظة أسوان، اشتباكات بين عائلتي الدابوديين والهلايلة، ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا، بينهم سيدتان وطفل، وإصابة 30 آخرين، وقد وتوجه أمس السبت، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء عادل لبيب، وزير الدولة للتنمية الإدارية والمحلية، على رأس وفد رسمي لأسوان من أجل حل الأزمة بين العائلتين.