قال الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، إن حادثة الاشتباك بين عائلتي «الدابودية والهلالية» بأسوان، لا يعتبر مؤشرًا على «انهيار» الدولة، وتحلل المجتمع وانقسامه. وأضاف «عبد الفتاح»، في تصريحات خلال برنامجه «باختصار» الذي يذاع على فضائية «المحور»، السبت، أن تلك الحوادث القبلية، ليست منتشرة في كافة أرجاء الدولة، وليست متكررة بشكل دوري، وليست مألوفة، مما يؤكد أنها مجرد «بذور» لأزمة، ولكنها لا تمثل أي إنذار بانهيار الدولة، على حد قوله. وأبدى أستاذ العلوم السياسية، رفضه لانتشار مثل هذة الأزمات، مطالبًا بالاهتمام بالتعليم وتعديل الخطاب الديني والإعلامي؛ لمحاربة تلك الأزمات، وإعلاء الهوية المصرية على كل تلك الظواهر. كانت قد شهدت قرية «السيل الريفي»، بمحافظة أسوان، اشتباكات بين عائلتي «الدابوديين والهلايلة»، مما أسفر عن مقتل 23 شخصًا بينهم سيدتان وطفل، وإصابة 32 آخرين، وقد توجه أمس السبت، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء عادل لبيب، وزير الدولة للتنمية الإدارية والمحلية، على رأس وفد رسمي لأسوان من أجل حل الأزمة بين العائلتين.