أعرب أمين سر حركة فتح عزام الأحمد، عن تفاؤله بالمستقبل العربي بعد ثورة مصر، مؤكدًا أنها ستنعكس على القضية خصوصا وأن فلسطين جزء من الأمة وخط منظمة التحرير يقع في صميم حركة التحرر العربية. وأكد الأحمد، خلال لقائه اليوم الجمعة، لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل عدم تخلي الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن الثوابت الوطنية ورفضهم للإملاءات الخارجية، التي تنال من هذه الثوابت. ونوه إلى توصية قمة الكويت العربية برفض الاعتراف بالدولة اليهودية، مؤكدًا أن النضال سيتواصل. وأشار إلى أن قوى أجنبية وبعض الأطراف عرقلت الاتفاقيات الخاصة بالمصالحة الفلسطينية، لكن الفلسطينيين لن ييأسوا وسيواصلوا العمل من أجل الوحدة الفلسطينية على قاعدة الثوابت الوطنية. وتطرق الأحمد إلى المبادرة الفلسطينية لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان ومنها عدم التدخل في الشؤون اللبنانية، والعمل على منع الفتنة المذهبية ودعم وحدة لبنان واستقراره وإدانة كل عمليات التفجير التي تستهدف الآمنين، مشددًا على رفض استقبال أو إيواء أي عناصر متورطة في أعمال أمنية بالمخيمات ومطالباً بتخفيف الاجراءات على مداخل المخيمات، وإقرار الحقوق المدنية للفلسطينيين. من جهته نوه رئيس اللجنة ورئيس المؤتمر الشعب اللبناني، كمال شاتيلا، بقرار الرئيس أبو مازن، الانتساب إلى المنظمات الدولية لملاحقة الجرائم الصهيونية، وقيادة معركة دبلوماسية تحاصر العدو الصهيوني. واعتبر شاتيلا، أن إعادة استنهاض القضية الفلسطينية تتطلب إعادة صياغة الوحدة الوطنية، لتطوير الكفاح الفلسطيني وإنعاش التضامن العربي وخاصة بعد ثورة يونيو الوطنية التحررية ووضع المصلحة الفلسطينية فوق المصالح الفئوية والحزبية الطائفية واعادة الاعتبار للصراع العربي الاسرائيلي، لأن المسألة ليست نزاعًا فلسطينيًا إسرائيليًا وإنما صراع عربي إسرائيلي.