محلب يلتقى 40 ممثلًا عن الشباب للاستماع لرؤيتهم فى السياسات الاقتصادية بعد جولة لرئيس الوزراء، إبراهيم محلب، بالقرية الذكية وقطاع الاتصالات، أمس، دشنت الحكومة لأول مرة الرقم المختصر السريع لتلقى شكاوى المواطنين بجميع القطاعات وعلى مستوى الجمهورية على الرقم 16528. وقال مسئول بمجلس الوزراء عقب تدشين الخدمة، إنه تم تدشين الحملة فى قطاعين رئيسيين الآن هما الصحة والمخابز. وأضاف المسئول أن المرحلة الأولى التى تم افتتاحها خلال جولة رئيس الوزراء، تتضمن استقبال الشكاوى والبلاغات من المواطنين، على أن تكتمل المنظومة بمرحلة الرد إلكترونيا. من جانب آخر، قال رئيس الوزراء إن هذه الخطوة تهدف لتلقى الشكاوى، والتعرف عن قرب على مشكلات المواطنين. فيما أوضحت مصادر مسئولة بمجلس الوزراء أن الهدف من تدشين الخدمة هو منع احتجاجات المواطنين أمام مقر مجلس الوزراء والمصالح الحكومية. من ناحية أخرى، التقى رئيس الوزراء إبراهيم محلب، مساء أمس، ممثلين عن شباب الثورة؛ لبحث كيفية دمج الشباب فى سياسات الحكومة الجديدة، فى ظل استمرار حالة التجاهل لقطاع الشباب، وحملات التشوية الإعلامية ضدهم خلال الفترة الأخيرة. وتوقعت مصادر بمجلس الوزراء، فتح عدد من الملفات خلال اللقاء، يأتى فى مقدمتها مشكلة الشباب المحبوسين بتهمة التظاهرات والعنف، وتمكين الشباب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ورؤيتهم فى السياسات الاقتصادية الحالية. وقالت المصادر ل«الشروق» أمس: إنه تم تجهيز ملف يتضمن جميع المشاكل والعقبات التى تواجه الحكومة، ورؤية رئيس الوزراء للتعامل معها، لافتة إلى أنه تم توجيه الدعوة لجميع كيانات الشباب الثورية، وشباب الأحزاب السياسية، على أن يضم اللقاء بمقر نادى المقاولين العرب 40 شابا. ومن الأسماء المتوقع حضورها، تامر جمعة وعمر الجندى، أصحاب المبادرة، وتامر القاضى ممثلا عن تكتل القوى الثورية، ومن شباب الإنقاذ أميرة العادلى وحسام فودة وشهاب وجيه وأحمد عبدربه، ومن تيار الشراكة الوطنية ريهام الصاوى ومحمود عفيفى. من جانبه، قال رامز عباس، مؤسس تيار العقيدة المصرية، وعضو تنسيقية 30 يونيو، إن الاجتماع سيشهد استعراض تطورات الوضع السياسى، وتصاعد عنف طلاب الإخوان بالجامعات، ومقترحاتهم فى هذا الشأن. وأضاف عباس ل«الشروق» أنه سيقترح تشكيل لجان خاصة من الشباب تكون مهمتها وضع الحلول العاجلة والجذرية بناء على دراسة ميدانية لأرض الواقع. وتابع: سنطالب رئيس الحكومة بوقف حملات تخوين شباب الثورة، وسرعة اقرار وتنفيذ الحدين الادنى والاقصى للأجور.