قال مصدر عسكري لرويترز ، إن القوات السورية في يبرود، في المراحل النهائية اليوم الأحد من طرد مقاتلي المعارضة الذين صمدوا هناك على مدى شهور، وبدأت إبطال مفعول قنابل زرعها المسلحون على الطرق. وتمثل يبرود المعقل الرئيسي الأخير لمقاتلي المعارضة قرب الحدود اللبنانية شمالي دمشق، وسيساعد الاستيلاء عليها بشار الأسد في تأمين الطريق البري بين معقله الساحلي المطل على البحر المتوسط ، وبين العاصمة دمشق والتضييق على خط إمداد للمقاتلين عبر الحدود من لبنان. واندلعت احتجاجات حاشدة في الشوارع ضد الأسد قبل ثلاث سنوات، وتصاعدت إلى حرب أهلية بعد حملة قمع عنيفة ضد المتظاهرين.