قال تلفزيون الميادين، إن «جنودا سوريين، دخلوا أحياء شرقية من بلدة يبرود، السبت، وتقدموا تجاه الشارع الرئيسي في آخر معقل كبير للمعارضة قرب الحدود اللبنانية شمالي دمشق». وتساعد السيطرة على يبرود، الرئيس بشار الأسد، في تأمين الطريق البري الذي يربط معقله الساحلي على البحر المتوسط بالعاصمة دمشق ويقطع خط إمداد لقوات المعارضة عبر الحدود من لبنان. كانت قد اندلعت احتجاجات سياسية حاشدة ضد الأسد قبل ثلاث سنوات وتحولت إلى حرب أهلية بعد حملة أمنية عنيفة على المتظاهرين.