قال مصدر عسكري لرويترز إن القوات السورية في يبرود في المراحل النهائية الأحد 16 مارس من طرد مقاتلي المعارضة الذين صمدوا هناك على مدى شهور وبدأت إبطال مفعول قنابل زرعها المسلحون على الطرق. وتمثل يبرود المعقل الرئيسي الأخير لمقاتلي المعارضة قرب الحدود اللبنانية شمالي دمشق وسيساعد الاستيلاء عليها الرئيس بشار الأسد في تأمين الطريق البري بين معقله الساحلي المطل على البحر المتوسط وبين العاصمة دمشق والتضييق على خط إمداد للمقاتلين عبر الحدود من لبنان. وقال المصدر إن معظم مقاتلي المعارضة انسحبوا من يبرود في الفجر بعد يوم من دخول القوات الحكومية المناطق الشرقية من البلدة وسيطرتها على العديد من التلال الإستراتيجية. وأكد مقاتل في يبرود من جبهة النصرة الفرع الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا لرويترز أن مقاتلي المعارضة قرروا الانسحاب وقال إنهم يتوجهون إلى قرى مجاورة من بينها حوش عرب ورنكوس وفليطة. وأضاف أن المقاتلين لا يعتزمون الانسحاب عبر الحدود إلى بلدة عرسال اللبنانية الحدودية التي تبعد 20 كيلومترا ناحية الشمال الغربي ويستخدمها مقاتلو المعارضة واللاجئون بانتظام. وتحقق الحكومة السورية مكاسب مطردة على طول الطريق البري وكذلك في المناطق المحيطة بدمشق وحلب خلال الشهور المنصرمة لتستعيد زمام المبادرة في الصراع الذي دخل عامه الرابع. وقتل أكثر من 140 ألف شخص في الحرب الأهلية التي تتزايد نزعتها الطائفية وبدأت باحتجاجات حاشدة في الشوارع على حكم الأسد قبل ثلاث سنوات ثم تحولت إلى تمرد مسلح بعد حملة قمع عنيفة ضد المتظاهرين. قال مصدر عسكري لرويترز إن القوات السورية في يبرود في المراحل النهائية الأحد 16 مارس من طرد مقاتلي المعارضة الذين صمدوا هناك على مدى شهور وبدأت إبطال مفعول قنابل زرعها المسلحون على الطرق. وتمثل يبرود المعقل الرئيسي الأخير لمقاتلي المعارضة قرب الحدود اللبنانية شمالي دمشق وسيساعد الاستيلاء عليها الرئيس بشار الأسد في تأمين الطريق البري بين معقله الساحلي المطل على البحر المتوسط وبين العاصمة دمشق والتضييق على خط إمداد للمقاتلين عبر الحدود من لبنان. وقال المصدر إن معظم مقاتلي المعارضة انسحبوا من يبرود في الفجر بعد يوم من دخول القوات الحكومية المناطق الشرقية من البلدة وسيطرتها على العديد من التلال الإستراتيجية. وأكد مقاتل في يبرود من جبهة النصرة الفرع الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا لرويترز أن مقاتلي المعارضة قرروا الانسحاب وقال إنهم يتوجهون إلى قرى مجاورة من بينها حوش عرب ورنكوس وفليطة. وأضاف أن المقاتلين لا يعتزمون الانسحاب عبر الحدود إلى بلدة عرسال اللبنانية الحدودية التي تبعد 20 كيلومترا ناحية الشمال الغربي ويستخدمها مقاتلو المعارضة واللاجئون بانتظام. وتحقق الحكومة السورية مكاسب مطردة على طول الطريق البري وكذلك في المناطق المحيطة بدمشق وحلب خلال الشهور المنصرمة لتستعيد زمام المبادرة في الصراع الذي دخل عامه الرابع. وقتل أكثر من 140 ألف شخص في الحرب الأهلية التي تتزايد نزعتها الطائفية وبدأت باحتجاجات حاشدة في الشوارع على حكم الأسد قبل ثلاث سنوات ثم تحولت إلى تمرد مسلح بعد حملة قمع عنيفة ضد المتظاهرين.